رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جائحة إليزابيث.. كورونا يفسد «مصارعة» ملكة بريطانيا

الملكة إليزبيث
الملكة إليزبيث

أعلن قصر باكنجهام، الأحد، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا المستجد. 

وتعاني الملكة من أعراض تشبه أعراض البرد، وتم التأكيد لاحقًا من خلال الفحوصات على إصابتها بالفيروس، لكن بأعراض خفيفة تتمكن معها الاستمرار في إنجاز المهام البسيطة الخاصة بالقصر أثناء تلقيها العلاج والالتزام بالإرشادات الطبية كما أن إصابتها تأكدت بعد إعلان إصابة نجلها الأكبر وولي عهدها الأمير تشارلز بالفيروس الخميس الماضي.

وبعد إعلان إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا نستعرض في السطور التالية عدد من المعلومات الخاصه بها بحسب ما ورد في موقع CNN.

الميلاد:

ولدت الملكة إليزبيث الثانية قبل ما يقرب من قرن من الزمن في 21 أبريل 1926 في العاصمة الإنجليزية لندن خلال أيامها الأولى استمتعت بالحياة الملكية، لكن دون القيود التي تعرقل حياة ولي العهد، فلم يكن أحد يتوقع أنها ستصبح ملكة في يوم من الأيام، نظرًا لأن والدها لأمير ألبرت كان ثاني أولاد الملك جورج الخامس والملكة ماري.

تم إطلاق اسم إليزبيث على اسم والدتها الملكة الأم إليزبيث، كما أنها تلقت تعليمها وشقيقتها مارجريت في المنزل دون الذهاب إلى المدرسة، لكن على يد معلمين، مكنوهما من اتقان الفرنسية والمواد التعلمية المختلفة، إضافة إلى تعلم الرقص والغناء والفن.

توالي الحكم:

في 1952، وتحديدًا في فبراير من العام نفسه، تم تنصيبها كملكة للبلاد وتوجت في يونيو عام 1953، وهي والدة الأمير تشارلز، ولي العهد، الذي ينتظر أن يرث العرش عن والدته، كما أنها جدة الأميرين ويليام وهاري، وتعتبر هي الملكة الأكثر جلوسًا على العرش في تاريخ دولة بريطانيا بشكل عام.

حافظت الملكة على العرش والتقاليد الملكية، لكن هذا لم يمنتعها من محاولة إضافة ألوان مختلفة من الحياة العصرية على القصر في فترة حكمها التي أمتدت منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.

حياتها الشخصية:

تحب الملكة قراءة الروايات البولسية بعيدًا عن الأضواء في هدوء، كما أنها في الوقت نفسه تحب مشاهدة مباريات المصارعة عبر شاشات التلفاز.