المملكة المتحدة تستعد لفرض حزمة من العقوبات الرادعة لروسيا
قالت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس، اليوم السبت، إن العقوبات التي نعد لها تهدف لردع روسيا عن غزو أوكرانيا".
وجددت الوزيرة البريطانية، في بيان لها، قلق بلادها من استمرار التصعيد في أوكرانيا، مطالبة روسيا بضرورة خفض التصعيد والدخول في حوار جاد حول الأزمة.
وشددت تروس، على أن بلادها تؤكد على وحدة وسلامة الأراضي الأوكرانية، مشيرة إلى أن بلاده ستواصل مساعداتها لأوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن بلاده تريد ضمانات من أوروبا للتحرك ضد روسيا إذا غزت أوكرانيا، مشددا على ضرورة فرض عقوبات على روسيا قبل الغزو لا بعده".
وشكك الرئيس الأوكراني، في تصريحات صحفية، بقدرة الغرب على فرض عقوبات على روسيا إذا غزت بلاده، مطالبا أوروبا لوقف سياسة التهدئة مع روسيا"ز
وتابع زيلينسكي، "لسنا بحالة هلع ولا نتأثر بالاستفزازات على حدودنا، مشيرًا إلى أنه تم مقتل ضابط و3 جرحى في صفوف جنودنا جراء قصف مدفعي من الشرق"، مضيفًا "نحن في المنطقة "الرمادية" بالنسبة لأوروبا".
ونوه الرئيس الأوكراني، إلى أنه على دول الناتو أن تفكر وتحدد من التالي بعد أوكرانيا، مطالبا بإطلاق مفاوضات الانضمام إلى الناتو".
ولفت الرئيس الأوكراني، إلى أن بلاده نمارس ضبط النفس ولن ترد على استفزازات المتمردين بالشرق، مضيفًا أن "أراضينا المحتلة ستعود بالطرق السلمية".
وأمس، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة مستعدة لو استخدمت روسيا الطاقة كسلاح، مشيرة إلى أن العقوبات التي ستفرض على موسكو إن غزت أوكرانيا ستجعلها دولة منبوذة.
وتابع البيت الأبيض في بيان له أن روسيا مسؤولة عن الهجمات السيبرانية الأخيرة على أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على حزمة العقوبات على روسيا إن غزت أوكرانيا.
ولفت البيت الأبيض، إلى أنه ليس من حق روسيا القيام بغزو، مستشهدًا بحديث بايدن قائلا "كما قال الرئيس بايدن فأن أي هجوم لروسيا سيكلفها ثمنا باهظا".
وأوضح البيت الأبيض، قائلا: "قدمنا لأوكرانيا مساعدة لدعم دفاعاتها السيبرانية".