الحكومة الصومالية تبحث مع ممثل برنامج الأغذية العالمى ملف توفير الإغاثة للمتضررين
بحث وزير الإغاثة وإدارة الكوارث الصومالي، عبدي عبدي أحمد، اليوم، مع ممثل برنامج الأغذية العالمي في الصومال الخضر دلوم، ملف توفير الإغاثة للمتضررين من الجفاف.
وخلال الاجتماع، ركز المسؤولان على تعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي، والعمل فورا على تقديم الدعم للأسر المنكوبة جراء المجاعة والقحط الشديدين.
وكان رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، أعلن حالة الطوارئ في الصومال في نوفمبر الماضي، وذلك بسبب الجفاف الذي ضرب بعض المناطق في اجتماع استئنائي لمجلس الوزراء الصومالي.
ودعا دلته وقتذاك المواطنين والمجتمع الدولي إلى التحرك السريع لنجدة الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف.
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة في الصومال لمجلس الأمن، إنه يجب على قادة الصومال تنحية خلافاتهم جانبا والانتهاء بشكل عاجل من عملية انتخابية ذات مصداقية، مشيرا إلى أن الانتخابات الوطنية قد تأخرت الآن لأكثر من عام عن موعدها وأن تمثيل المرأة لا يزال بعيدا عن المسار الصحيح.
وأطلع جيمس سوان، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM)، ممثلي الدول الأعضاء على التطورات السياسية الأخيرة - بما في ذلك اختتام انتخابات مجلس الأعيان بالبرلمان، وانتخابات مجلس الشعب الجارية - وكذلك الهجمات المتزايدة التي تشنها حركة الشباب والأزمة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن واحدة من أسوأ حالات الجفاف في المنطقة منذ عقود.
وذكر أيضا أن "الوضع الإنساني في الصومال لا يزال مترديا للغاية، حيث يحتاج 7.7 مليون صومالي إلى مساعدات إنسانية في عام 2022. والصومال هو أشد البلدان تضررا من الجفاف في القرن الأفريقي، حيث تأثر 4.3 مليون شخص ونزح أكثر من 270.000 شخص حديثا بسبب الجفاف.
وحذر المسؤول الأممي من أنه مع احتمال أن تكون الأمطار القادمة في أبريل رابع دورة (هطول أمطار) أقل من المتوسط، يواجه الصومال كارثة إنسانية محتملة.