رئيس مجلس الدوما: روسيا لا تريد الحرب لكنها مستعدة للدفاع عن مواطنيها
قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن روسيا لا تريد الحرب، لكنها مستعدة للدفاع عن مواطنيها في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد إذا تعرضوا للخطر.
وكتب فولودين - في منشور عبر حسابه على "تليجرام" - "روسيا لا تريد الحرب. رئيسنا فلاديمير بوتين قال ذلك مرارًا في وقت سابق ويقوله في هذه الأيام"، مضيفًا "إذا تهدد خطر حياة الروس ومواطنينا الذين يعيشون في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، فإن بلادنا ستدافع عنهم"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم السبت.
وكانت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتان في شرق أوكرانيا قد أعلنتا يوم أمس الجمعة إجلاء سكانهما إلى روسيا، حيث أخذ الوضع في إقليم دونباس منعطفًا نحو الأسوأ.
وأعلنت سلطات مقاطعة روستوف الروسية حالة التأهب القصوى بسبب إجلاء المدنيين من دونباس، وطلب حاكمها، فاسيلي جولوبيف، المساعدة الفيدرالية.
وأمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدفع 10 آلاف روبل لكل لاجئ يصل إلى المقاطعة، فيما يتجه كبار مسؤولي الطوارئ الروس إلى المنطقة، بحسب "تاس".
فيما اتهمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين روسيا بتجاهل ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت فون دير لاين اليوم السبت أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن إن المعاهدة التأسيسية للأمم المتحدة تنص على: "تمتنع الدول عن أي تهديد أو استخدام للقوة موجه ضد وحدة أراضي دولة ما أو استقلالها السياسي"، مضيفة أنه بالرغم من ذلك يشاهد العالم اليوم "دون تصديق كيف يتم حشد أكبر وحدات للقوات على أراضي أوروبية منذ أحلك أيام الحرب الباردة".
وذكرت فون دير لاين أن سياسة الكرملين تعني من الناحية العملية "إذكاء الخوف وتمويه الأمر برمته على أنه مخاوف أمنية وحرمان 44 مليون أوكراني من تحديد مستقبلهم بحرية"، مضيفة أن الأوكرانيين "يواجهون يوميا عدوانا وتدخلا من الخارج".