مركز مكافحة الإرهاب يبحث التعاون مع «القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام»
بحث اللواء أركان حرب محمد عبد الباسط، المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء، سبل التعاون مع السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وذكر بيان للمركز اليوم السبت أنه تم التوافق على أهمية التعاون في دعم الدورات التدريبية التي تخدم إطار المهام المشتركة من خلال منظور شامل لمحاربة الإرهاب على اعتبار أن القوة الأمنية ليست المواجهة الوحيدة لتداعيات الإرهاب والتي تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والتنموية.
وقال السفير أحمد عبد اللطيف، إن الهدف من زيارة مركز مكافحة الإرهاب والالتقاء باللواء عبد الباسط ومجموعة النواة هو تقديم التهنئة بعد تفعيل المهام بتوقيع الاتفاقية الخاصة ببدء أعمال المركز، ثم زيارة وفد مفوضية السلم والأمن للاتحاد الإفريقى برئاسة السفير بانكول أديو المفوض العام لكلا المركزين في شهر ديسمبر الماضى، والتعرف بشكل مباشر على نشاط مركز مكافحة الإرهاب وخططه تمهيدا للنظر في مجالات التعاون الممكنة مع مركز القاهرة الدولي.
وأشار إلى أن مهام مركز القاهرة الدولي بدأت بأعمال التدريب على حفظ السلام ثم تطورت إلى بناء السلام والتهديدات العابرة للحدود مثل الاتجار في البشر.
وأضاف أن المركز طور أيضا برنامجا في مجال الوقاية من التشدد المؤدي إلى الإرهاب تم من خلاله تدريب 150 شخصا على مدار 4 سنوات من القيادات المحلية في دول الساحل والصحراء والقرن الإفريقي.
من جهته، أشار اللواء محمد عبد الباسط، فى كلمته، إلى الظروف الداعية لإنشاء مركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، مؤكدا اعتماد المركز في عمله على الدراسات العلمية بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات العملية لعمليات السلام فى القارة الإفريقية .
وأوضح أن المركز قد حقق اتصالات ببعض الوزارات والإدارات والوكالات المهتمة باستراتيحيات الأمن والسلام ومخاطبة العقل البشري فأصبح التواصل مستمرا بين عدد من الوزارات والجهات المعنية.
ولفت إلى أن توقيع الاتفاقية فى نوفمبر 2021 قد أعطى صورة دقيقة للتفعيل الجاد لعدد من الوثائق الهامة "النظام الأساسي" و"بروتوكول المركز" والتي ستعطي قيمة رسمية للتعامل مع كافة الجهات باعتبار المركز منظمة إقليمية على الأراضي المصرية.
وتوافق الطرفان على أهمية التعاون فى دعم الدورات التدريبية التي تخدم إطار المهام المشتركة من خلال منظور شامل لمحاربة الإرهاب على اعتبار أن القوة الأمنية ليست المواجهة الوحيدة لتداعيات الإرهاب والتي تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والتنموية.