الصومال: مقتل 4 إرهابيين من ميليشيا الشباب بولاية جوبالاند جنوبى البلاد
قُتل أربعة إرهابيين من ميليشيا "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة؛ في عملية للقوات المسلحة الصومالية، والقوات المحلية لولاية "جوبالاند" الإقليمية، الواقعة جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت، عن القوات الخاصة الصومالية القول: إن 6 من العناصر الإرهابية تعرضت لإصابات متفاوتة خلال العمليات العسكرية، مشيرة إلى أن العملية جاءت استجابة لمطالب "الرعاة " الذين عانوا في الآونة الأخيرة من الاعتداءات الإرهابية في المناطق الريفية بجنوب البلاد.
وقد أكد وزير الإعلام والسياحة الصومالي، محمد عبدي حاير، أن تحرير البلاد من عصابات الإرهاب معركة مستمرة، منوهًا بأن حكومة بلاده حققت إنجازات كبيرة على الجبهات الاقتصادية والأمنية والسياسية خلال العام الماضي 2019، وأن ذلك يمهد الطريق أمام البلاد لتحقيق التقدم.
وعلى صعيد آخر، أدان البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي الغاشم بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأعرب البرلمان العربي عن عظيم التعازي والمواساة لجمهورية الصومال الفيدرالية ولأسر الضحايا، سائلًا المولى- عز وجل- أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر.
وأكد البرلمان العربي تضامنه ووقوفه الكامل مع جمهورية الصومال في حربها ضد الإرهاب، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة، مطالبًا في الوقت ذاته كافة الأطراف الصومالية بالتمسك بالحوار وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.
أفادت وسائل إعلام بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم جراء تفجير انتحاري قوي تبنته حركة "الشباب" المتطرفة وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وأكد موقع Garowe المحلي أن التفجير الانتحاري الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة دوى على مقربة من مطار مقديشو.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة به قوله إن الهجوم خلف ثمانية قتلى على الأقل، لافتًا إلى أن "الشباب" ادعت أن التفجير استهدف قافلة كانت تقل "مسئولين بيضًا".
وأكدت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن القافلة التي تم استهدافها تابعة لشركة "فولا فولا" الأمنية الخاصة التي تعمل لصالح وكالات الأمم المتحدة.