بايدن يمدد حالة الطواريء العامة بسبب خطر كوفيد-19 على الصحة العامة
مد حالة الطواريء العامة في أمريكا بسبب خطر كورونا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن حالة الطوارئ العامة التي أُعلنت في مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد-19 سيتم تمديدها إلى ما بعد أول مارس؛ بسبب استمرار الخطر الذي يشكله فيروس كورونا على الصحة العامة.
وأضاف "بايدن"، أن وفاة أكثر من 900 ألف أمريكي بسبب كوفيد-19 أكدت ضرورة التصدي للجائحة "بكامل قدرات" الحكومة الاتحادية.
وقال "بايدن"، في رسالة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ نشرها البيت الأبيض: "ما زالت هناك ضرورة لاستمرار حالة الطوارئ العامة".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، والمكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.