دراسة: ممارسة الرياضة في الخمسينات تجنب فقدان الذاكرة
في دراسة لخبراء جامعة بيتسبرغ، أُجريت على 3000 شخص تتراوح أعمارهم بين 55 و85 عامًا، تبيَّن أن ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة أربعة أشهر، تؤدي إلى تحسين الاحتفاظ بالذاكرة، بشكل عام وللأخص لمن في الخمسينيات والستينيات من العمر.
من جانبه، قال خبير اللياقة البدنية، سام ساموي، أن ممارسة الرياضة حوالي ثلاث مرات في الأسبوع لمدة أربعة أشهر على الأقل هو مقدار ما تحتاجه لجني الفوائد في الذاكرة العرضية لعمر الخمسينيات والستينيات، حيث إن الآثار المترتبة على الصحة العامة واضحة، فالتمرين هو وسيلة يسهل الوصول إليها ويمكِّن كبار السن من تجنب تدهور الذاكرة، مما يعود بالفائدة على أنفسهم ومقدمي الرعاية لهم ونظام الرعاية الصحية.
وأضاف سام ساموي، أن التمارين تشمل: المشي، الجري، ركوب الدراجات والسباحة، ولم تشمل التمارين التي تؤخر مرض الزهايمر التمارين اللاهوائية مثل اليوجا أو استخدام الصالة الرياضية، على الرغم من أنها قد تحسن الذاكرة أيضًا، ووفقًا لآخر الدراسات أثبتت أن التمارين المنتظمة يمكن أن تمنع فقدان الذاكرة.
وتابع الخبير: للبقاء في صحة جيدة، يجب على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 محاولة ممارسة النشاط اليومي ويجب عليهم القيام بما يلي:
- قضاء 150 دقيقة على الأقل في ممارسة الأنشطة الهوائية المعتدلة مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع كل أسبوع.
- ممارسة تمارين القوة لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع، تعمل على تشغيل جميع العضلات الرئيسية (الساقين والوركين والظهر والبطن والصدر والكتفين والذراعين).
- 75 دقيقة من الأنشطة الهوائية القوية مثل الجري أو مباراة تنس فردي كل أسبوع.
- القاعدة الجيدة هي أن دقيقة واحدة من النشاط القوي توفر نفس الفوائد الصحية لدقيقتين من النشاط المعتدل.
- تتمثل إحدى طرق القيام بـ 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي الموصى به في ممارسة 30 دقيقة في 5 أيام كل أسبوع.
- يجب على جميع البالغين أيضًا تفريق فترات طويلة من الجلوس بنشاط خفيف.
ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، توصلت دراسة حديثة إلى أن الحفاظ على نشاطك في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يكون مفتاحًا لتجنب فقدان الذاكرة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الهوائية - مثل ركوب الدراجات أو المشي أو الركض ثلاث مرات في الأسبوع - يتمتعون بذاكرة أفضل، حيث تعزز التمارين من تدفق الدم إلى الدماغ ، وتمنع الخلايا العصبية من الموت مع تقدم الناس في العمر - مما يحافظ على الذكريات.