دفاع علاء حسانين فى قضية الآثار: أحد المتهمين محبوس منذ 2018
دفع حسن أبوالعينين، دفاع علاء حسانين المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، ببطلان تفتيش المتهم الثالث عز، والرابع محمد كامل، وقال: "تم تفتيش هواتفهم المحمولة والمفروض إن ده عليه حياتنا الشخصية يبقى إزاي يتم تفتيشه".
كما دفع بانتفاء جريمة أعمال الحفر والتنقيب والاتجار والتهريب، والتمس البراءة لموكله، وأضاف: "علشان أحاسب المتهم الأول علاء حسانين اللي هو زعيم العصابة، وباقي المتهمين اللي هما التشكيل، لازم يكون فيه تهريب، وهذا الركن لم يتوفر، إذ ليس هناك تشكيل، وذلك حسب القانون، لأن مش معقول هعمل تشكيل علشان أحفر فقط".
وتابع أنه لم يثبت أي اتفاق بين المتهمين جميعهم، والنيابة العامة والضابط لكي يثبتوا ذلك، وهناك متهم ضمن التشكيل محبوس على ذمة قضية أخرى منذ عام 2018 والقضية تمت خلال عام 2021.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين- لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار، واشتراكه مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى- عن أن مشاجرة نشبت بين المتهمين الأول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليه بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل، انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى.