الكنيسة تصل لأعلى نسبة شغور في كراسي الإيبارشيات في التاريخ الحديث
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلى نسبة شغور في كراسي الإيبارشيات، في التاريخ المعاصر، بعد رحيل الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح ورئيس دير مارمينا المعلق.
وكان قد رحل مُسبقًا، الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى، والأنبا هدرا مُطران الكنيسة القبطية الارثوذكسية في محافظة أسوان، والأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار والبهنسا، والأنبا بطرس أسقف المرج وشبين القناطر، والأنبا أبيفانيوس أسقف دير القديس مكاريوس الكبير بوادي النطرون، والأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير الشايب، بجانب كرسي ملبورن الشاغر منذ نقل الانبا سورل الى لوس انجلوس.
هذا وتستعد الكنيسة لسد هذه الكراسي الشاغرة، والمقدرة بـ7 كراسي على الاقل، وبدأ البابا فعليًا – بحسب مصادر كنسية مُطلعة، في لقاء عدد من المرشحين لتولى مسؤولية رعاية شعب الكنيسة في هذه الكراسي المشار اليها.
وأوضحت المصادر أن هناك سيناريوهين إلى الآن الأول وهو الغير مرجح أن يقوم البابا بسيامة بعض الاساقفة في بداية الصوم المقبل وهو الصوم الكبير لتاتي السيامات في الربع الاول من مارس المقبل، بينما السيناريو الاخر وهو الاكثر ترجيحا ان يقوم البابا بسيامة الاساقفة في عيد العنصرة المقبل والذي يحل في مايو 2022.
هذا وكان قد عين البابا مشرفا على كل ايبارشية من تلك فيدبر شؤون ايبارشية ابنوب والفتح الانبا ارسانيوس اسقف الوادي الجديد، بينما يشرف ايبارشية اسوان الانبا باخوم اسقف سوهاج، ويشرف على بنى مزار والبهنا الانبا اسطفانوس اسقف ببا والفشن، كما يشرف على المرج وشبين القناطر الانبا مرقس مطران شبرا الخيمة، هذا ويتولى البابا شخصيا تدبير شؤون دير القديس مكاريوس الكبير بوادي النطرون.
هذا وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندربة وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بآخر ايام صوم يونان.