«ذا ناشيونال» تبرز نقل رفات «الملكة فريدة» زوجة آخر ملوك مصر لمسجد الرفاعي
في احتفال حضره اثنين من أحفادها، تم نقل رفات الملكة “فريدة” زوجة الملك فاروق الأول آخر ملوك مصر إلى مسجد الرفاعي حيث دفن غالبية سلالة محمد علي وفقا لما نقلته صحيفة “ذا ناشيونال”.
وقالت الصحيفة: لقد نقلت رفات زوجة الملك فاروق الأول “فريدة” من مقبرة الإمام الشافعي في القاهرة القديمة إلى مسجد الرفاعي القريب يوم الاثنين الماضي.
وقال مسؤولون محليون مطلعون على القضية لصحيفة ذا ناشيونال: إن “قرار نقل رفات الملكة السابقة جاء بسبب توسيع المقبرة الملكية في مسجد الرفاعي، حيث دُفن أيضًا غالبية أفراد سلالة محمد علي، وتم النقل بعد حفل صغير حضره اثنان من أحفاد الملكة السابقة”.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال القول عن الدكتور ماجد فرج، الباحث والخبير في شؤون العائلة الملكية في مصر في تصريحات سابقة له: إن “النقل جاء استجابة لعريضة قدمها أفراد من العائلة المالكة الباقون على قيد الحياة طلبوا دفن الملكة في نفس القبر وهم بناتها الثلاث الأميرات فريال وفوزية وفاديا”.
وقبل نقلها، دفنت الملكة السابقة في مقبرة عائلتها في مقابر الفسطاط في القاهرة القديمة.
وتنحدر عائلة فريدة ذو الفقار من العائلة الحاكمة لمملكة أبخازيا، وهي دولة إقطاعية من العصور الوسطى في القوقاز، تأسست في ثمانينيات القرن السابع.
وتم طرد عائلة ذو الفقار من القوقاز بعد تشكيل الاتحاد السوفيتي في أوائل القرن العشرين. فروا إلى الإمبراطورية العثمانية ثم إلى مصر، حيث أصبحوا جزءًا من الطبقة الأرستقراطية.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور فرج تصريحاته لوسائل إعلام إن ما مجموعه 15 شخصًا حضروا عملية النقل، معظمهم من المقربين من العائلة المالكة السابقة.
ولا تزال الأسرة تنتظر رداً من وزارتي الآثار والأوقاف (الأوقاف) على التماس بوضع ضريح يحمل اسم الملكة السابقة على قبرها الجديد.