المجلس الرئاسى الليبى يستقبل مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة
استقبل المجلس الرئاسي الليبى، اليوم الإثنين، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني ويليامز، وذلك لبحث آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا.
واستعرض اللقاء جهود البعثة الأممية لدعم العملية السياسية، وأكد الجانبان ضرورة وأهمية التوافق بين مجلسي النواب والدولة.
من جانبها أشادت المستشارة الأممية، بجهود المجلس الرئاسي الليبي، والخطوات المنجزة لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية.
تغيير حكومة عبدالحميد الدبيبة
وفي وقت سابق، علقت المبعوثة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز على تغيير حكومة عبدالحميد الدبيبة، قائلة في تصريحات صحفية، إنه قرار سيادي بالكامل، وضمن اختصاصات المؤسسات الليبية.
وفيما حثت المسئولة الأممية المؤسسات الليبية على العمل بشفافية وتوافق مع جميع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة ذات الصلة، شددت على ضرورة المضي قدمًا في انتخابات حرة ونزيهة، أو المخاطرة بما وصفته "كارثة وطنية" بلا نهاية تلوح في الأفق.
الوساطة الأممية فى الأزمة الليبية
وأشارت إلى أن ليبيا تواجه تحديًا رئيسيًا ينبع من "رغبة النخبة في البلاد في البقاء في السلطة"، مما يعرض ليبيا للخطر، كاشفة عما وصفته بـ"إحباط متصاعد"، بين الناس العاديين في ليبيا بعد عقد من الصراع.
وشددت على أن الوساطة الأممية في الأزمة الليبية "محايدة تمامًا"، مؤكدة أنه لدى الأمم المتحدة التزام أخلاقي برفع أصوات ما يقرب من 3 ملايين ناخب مسجل ممن يريدون الانتخابات في ليبيا.
رئيس الوزراء المكلف فتحى باشاغا
وقالت ويليامز، إنها استعرضت مع الدبيبة، العملية الجارية، مجددة التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ، قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها.
وفي تغريدة ثانية، أكدت ويليامز، أنها التقت رئيس الوزراء المكلف، فتحي باشاغا، مؤكدة ضرورة المضي قدمًا بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء.
وكان عبدالحميد الدبيبة قال في تغريدة بثها في وقت سابق اليوم، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة.
ووافق مجلس النواب الليبي، الأسبوع الماضي، بأغلبية أعضائه على اختيار فتحي باشاغا رئيسا للحكومة خلفًا لعبدالحميد الدبيبة، إلا أن قرار المجلس يجد بعض الاعتراضات من مليشيات مسلحة، وترحيبًا حذرًا من قوى دولية.