السلطات العراقية تعلن استقرار الوضع الأمني بالمحافظة ميسان جنوب البلاد
أكدت السلطات العراقية، اليوم الاثنين، استقرار الوضع الأمني بالمحافظة ميسان جنوبي البلاد، فيما وجهت رسالة إلى الأهالي. وقال قائد العمليات العراقية محمد الزبيدي، إن “الوضع الأمني حالياً مستتب، ونأمل بأن يتحسن نحو أفضل في مرور الوقت”، مطمئناً “أهالي ميسان بأن خطتنا الأمنية مستمرة لحين تحقيق الأمن والأمان في هذه المحافظة”. بحسب ما ذكر لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى أنه بعد صدور الأوامر من رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتشكيل قيادة عمليات ميسان وتسلّمنا مهام القيادة، تمّ إعداد خطة أمنية لمعالجة الواقع الأمني في المحافظة. مضيفا، أن الخطة تضمنت متابعة المطلوبين كافة، وإلقاء القبض على عدد كبير منهم، عطفا على الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والأعتدة في مناطق مختلفة في المحافظة من خلال عمليات التفتيش والدهم، مؤكداً أنه “تم حجز عدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للتعليمات الصادرة من المراجع”.
ودعا الزبيدي المواطنين كافة إلى “التعاون مع الأجهزة الأمنية خدمة للصالح العام”.
نجاح الأمن العراقي القبض عن المسؤول العمليات
ويذكر أنه نجح الأمن العراقي، السبت الماضي، في القبض على المسؤول عن تنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات والخطف في محافظة ميسان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن خلية الإعلام الأمني قولها إن قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي وبمعلومات استخباراتية تمكنت من القبض على الإرهابي “حسن طراد غليم”.
و“غليم” هو المسؤول عن تنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب العراقيين في ميسان، فضلا عن كونه مطلوب أمنيا.
ونفذت قوات عراقية عملية إلقاء القبض على الإرهابي عبر مداهمة نوعية.
رئيس الوزراء العراقي
وفي السادس من فبراير الجاري، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق فوري في عمليات الاغتيال الأخيرة.
وشهدت محافظة ميسان في الآونة الأخيرة تكراراً للعمليات الإجرامية المنظمة، وآخرها جريمتا اغتيال القاضي أحمد فيصل، والضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي.
وتعيش ميسان الواقعة أقصى جنوبي العراق، أوضاعا أمنية هشة نتيجة النزاعات العشائرية المسلحة ورواج تجارة المخدرات فضلاً عن سطوة المليشيات هناك.