النيابة في قضية الآثار الكبرى: المتهمون نسوا الله فأنساهم أنفسهم
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، لمرافعة النيابة، في جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين، واخرين في اتهامهم بالتنقيب عن الآثار.
وقال ممثل النيابة " ان النيابة أتت باسم المجتمع، قضيتنا هي قضية وطن، والمتهمين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وظنوا انهم بعدين عن العقاب.
وطلب دفاع المتهم الثاني عز الدين حسانين، تأجيل القضية لإصابة المحامي الأصيل بكورونا كما طلب ضم دفتر أحراز الخاصة بقسم شرطة مصر القديمة بتاريخ 24 يونيو وتصوير محضر الجلسة، واستدعاء باقي شهود الإثبات كما طلب التصريح له باستخراج كشف بالمكان الجغرافي والزمان للمكالمات للمتهم الأول والثاني.
كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لعلاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب، وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.