مسئول أمريكى: لن نتعامل مع الغزو المحتمل لأوكرانيا مثل الانسحاب من أفغانستان
أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان، أن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا لن يتم التعامل معه مثل الانسحاب الأخير من أفغانستان، و نصح الأمريكيين في الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية بعدم توقع نفس الإجراء من إدارة بايدن.
وكان البيت الأبيض قد طلب الأسبوع الماضي من الأمريكيين الباقين في أو كرانيا الخروج من البلاد، وقال إنه لن يتم إرسال أي قوات أمريكية لمساعدتهم على الإجلاء.
وقال "سوليفان" - ردًا على سؤال مارجريت برينان، مقدمة برنامج "واجه الأمة"، حول عما إذا كانت هذه التحذيرات قد صدرت في ضوء الإجلاء الفوضوي للأمريكيين في أفغانستان العام الماضي، و فق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.- : "حسنًا، أولًا وقبل كل شيء، تلعب أفغانستان دورًا مهمًا في هذا الأمر؛ نظرًا لأن الشعب الأمريكي رأى الولايات المتحدة تنشر آلاف الجنود ثم تقوم بإجلاء 124000 شخص من كابول في أغسطس الماضي، فمن المحتمل تمامًا أن يكون هناك بعض الأمريكيين هناك في أو كرانيا أعتقد أن نفس الشيء سيحدث بالضبط في أوكرانيا".
و أضاف: "من واجبنا أن نبين لهم أن هذا ليس في الواقع، أن هناك فرقًا كبيرًا بين إنهاء حرب استمرت 20 عامًا في أفغانستان، و إرسال قوات أمريكية لمحاربة القوات الروسية بالقرب من حدو دهم في حرب في أوكرانيا، و هو ما لم يكن الرئيس مستعدا لفعله".
ووفقًا لسوليفان، لا تزال خيارات النقل التجاري خارج أو كرانيا متاحة و شجع الأمريكيين على الاستفادة منها.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي للجهود المبذولة لحل التوترات مع روسيا، قال سوليفان إن الولايات المتحدة تظل منفتحة على الجهود الدبلوماسية، لكنها مستعدة للرد إذا اختارت روسيا مسارًا مختلفًا.