رحلة داليا فى تحويل ورق الجرائد والكتب للوحات فنية للتشجيع على القراءة
عشقت الفتاة العشرينية منذ طفولتها القراءة، مما دفعها للمحاولة في تبسيط القراءة على من حولها بالرسم على الجرائد والكتب لتجذب الانتباه، وتشجع المراطنين على القراءة، ولم تكتف بذلك؛ بل قامت بجمع الذكريات بين الأصدقاء والأحباب على هيئة قصص وروايات باللزق والقص.
داليا سلامة، ذات الـ ٢٣ عاما، تقول: "قابلت ناس كتير نفسها تقرأ بس بتحس بملل فقررت أشوف أكثر الروايات اللي عليها إقبال وأحاول ألخصها ؤادمج فيها صور وأحداث بسيطة وألوان جاذبة ولقيت إقبال من ناس كتير وده شجعني وخلاني أكمل وأطور نفسي".
تروي داليا، قائلة: "لما لقيت النوت بوك موجودة في كل مكان بس إنها تكون مميزة وعليها نوع من الفن ده بقي مش موجود ده اسمه ميكسيد ميديا إنك تجمع أنواع كتير من الخامات والألوان وتطلع حاجة مختلفة ومميزة حاجة تحسها ملموسة أكتر بيتعمل فيها تأثيرات كتير ممكن تتعمل على لوح ممكن تبقى كافر نوت بوك وممكن تدخل مع شغل الديكوباج الميكسيد ميديا وهي من أمتع الفنون اليل ممكن تجربوها أاجمل مافيها أنه مافيش فيها صح أو غلط في إبداع وخيال حر وكل ماتفكر بره الصندوق كل ماتتبخر بالنتيجة".
وتابعت داليا: "أن "الأرت جورنال" هو أنك تعبر عن مشاعرك عن طريق القص واللزق والألوان.ز تعبر عن إحساس عن حاجة مفضلة عندك عن مشكلة بدل ما بتتكلم بتعمل حاجة تتكلم عندك حتى في الألبومات الصور مش مجرد صور بتتلزق وخلاص لا انك تعمل ديزاين و ديكور وكلام كانه كتاب ذكريات".
واستكملت: "أغرمت بالفن ده.. أغرمت بالأرت جورنال الأول وبعدين بالميكسيد ميديا وفي حاجة كمان اسمها جنك جورنال دي عالم تاني لوحدها كل الحجات دي فن مختلف ومميز وأنا حبيته لدرجة إني خليته شغلي أني أطلع نوت بوك مميزة تشبه صحبها دي من أجمل اللحظات اللي عشتها".