ختام مهرجان العسل المصري بالإسكندرية (فيديو)
شهد ختام مهرجان العسل المصري، المقام على أرض كوتة بوسط الإسكندرية، والذي استمر على مدار 4 أيام، بمشاركة 50 عارضًا من جميع أنحاء الجمهورية، إقبالًا من أهالي الإسكندرية للتعرف على أنواع العسل المختلفة التي يعرضها المشاركون للجمهور وبتخفيضات كبيرة.
وأجرت "الدستور" بث مباشر في ختام المهرجان، حيث رصدت نسب الإقبال، وورش العمل التفاعلية، خلال المهرجان.
وقال إبراهيم زكريا الريفي، أحد العارضين بمهرجان العسل، إنه يقدم من خلال مشاركته بالمعرض العديد من أنواع الأعسال، وأيضًا المنتجات التي تستخلص من النحل، لافتًا إلى أن ما يتميز به من منتجاته هو عسل السدر الجبلي من زهور أشجار السدر التي تزرع في المناطق الجبلية والرملية.
وتابع: العسل السدر المصري عالي الجودة، وينافس أنواع العسل العالمية مثل الحضرمي والكشميري والليبي، حيث أننا في مكانة متميزة بين جميع الأنواع بالعالم، مشيرًا إلى أن طبيعة مصر وتنوع مناخها أدى إلى التنوع الزهري، وبالتالي تنوع الأعسال، حيث أن كل زهرة يخرج منها عسل مختلف مثل:( البرسيم، الموالح، حبة البركة والبردقوش، الشمر، الاعشاب، سدر الجبلي)، بالإضافة إلى شمع العسل وغذاء الملكات، البروبرس وهو صمغ النحل.
وأضاف أشرف منحل، أحد اصحاب مناحل العسل بجنوب الصعيد، أن العسل المصري من أجود أنواع الأعسال في العالم، وهو ما نوضحه من خلال المعارض والمهرجانات، حيث تكون فرصة للألتقاء مع الجمهور والتعريف بالأنواع وجودتها والتفرقة بين العسل الذي يتم غشه والجيد.
واضاف لـ« الدستور»، أنه كانت تسيطر فكرة أن الأعسال الجيدة هي المستوردة، والمصري غير ذلك، ولكن ذلك غير صحيح، حيث أننا لدينا أنواع تفوق المستورد، وننافس جميع دول العالم، ولكن يجب على المواطن أن يحصل على العسل من مكان موثوق منه.
و أوضحت المهندسة رحمة عادل، أنها خلال مشاركتها في المعرض تقوم بالشرح لزائري المهرجان من الكبار والأطفال على نموذج مصغر من المنحل، وما يتم داخل الخلية والتي تتكون من ٣ أفراد، وهم الملكة، والذكور والشغالات التي تمثل ال٩٠٪ من الخلية.
وأضافت أن اختلاف العسل وألوانه تكون بأختلاف المرعى، وهو تواجد الخلية في مكان الزهرة، مثل الأراضي التي توجد فيها عسل البرسيم، أو الموالح، أو الأعشاب البرية، والسدر وغيرها، وكل نوع له الفوائد الخاصة به والتي يتميز بها.