برلمانى: المباحثات المصرية الألمانية استهدفت التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية
قال النائب الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن المباحثات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وبرلين في مختلف المجالات، خاصة أن دولة ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر بدول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الدكتور محمد منظور، في بيان، أن المباحثات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزيرة خارجية ألمانيا، بحثت سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية في مختلف القطاعات التجارية، والصناعية، والاستثمارية، بالإضافة إلى قطاع الطاقة المتجددة، وكذلك التشاور حول الملفات والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم القاهرة وبرلين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وتطورات الأوضاع في كل من دول سوريا وليبيا والعراق واليمن، وهو ما يفرض ضرورة السعي المشترك من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات في المنطقة، مُؤكدًا أنه يجمع ما بين ألمانيا ومصر علاقات اقتصادية وتجارية مُكثفة حيث بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي ما يقرب من 6 مليار يورو.
كما أكد النائب الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر توفر فرصًا استثمارية هائلة جراء ما تحقق من نتائج مشهود بها على صعيد الإصلاح الاقتصادي وهو ما جعل هناك حالة ترابط اقتصادي بين البلدين، وجعل الجانب الألماني بما لديه من خبرات وقدرات مالية وتكنولوجية مُتميزة شريكًا استراتيجيًا موثوقًا للاستثمار في مصر.
ووجه نائب رئيس حزب مستقبل وطن، التحية للدولة الألمانية لدعمها لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنتهجه مصر وكذا برنامج التعاون الإنمائي بين البلدين الذي يسهم في دعم الاقتصاد المصري خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم الفني والتدريب المهني.