لقاء بين «التعليم» و«كوبتك أورفانز» لمناقشة قضايا التمكين وبناء الإنسان
تنظم هيئة كوبتك أورفانز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم غدا الاثنين، لقاء تشاوري بعنوان “التعليم كجسر للتمكين” وذلك بأحد فنادق مصر الجديدة، بحضور مجموعة من ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي والهيئات الدولية والجمعيات والمؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والمستشارين ذوي المعرفة والخبرة العميقة في مجالي التعليم وتمكين المرأة.
ويناقش اللقاء الذى تقوده هيئة كوبتك أورفانز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مجموعة من القضايا الخاصة بأهمية التعليم في تشكيل الشخصية وتمكين المجتمعات وخاصة الفتيات والشابات في ضوء الإعلان عن عام 2022 كعام المجتمع المدني، وتوجهات الدولة للاستثمار في رأس المال البشري، وإيمانا من هيئة كوبتك أورفانز بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في بناء رأس المال البشري وتمكين المجتمعات.
وستتاح للمشاركين خلال اللقاء الفرصة للتعرف على جهود الدولة ومبادرات منظمات المجتمع المدني ومؤسسات التنمية الدولية لتحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم ومناقشة ارتباطها بتمكين الفتيات والنساء المصريات (الهدفان الرابع والخامس من أهداف التنمية المستدامة).
ومن المقرر أن يشهد اللقاء استعراض الاستراتيجية الوطنية للتعليم وجهود الدولة فى مكافحة التسرب التعليمى ودعم بناء الشخصية للمتسربين وتقاطعها مع أهداف التمكين وبناء الشخصية، والتوقعات المتبادلة من وزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني للتعاون والتكامل، والتعليم واسهاماته في تعزيز تمكين المرأة وقضايا النوع الاجتماعي، إلى جانب التعرف على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية لمنظمات المجتمع المدني في دعم التعليم وبناء الإنسان، واسهامات الهيئات الدولية والجهات المانحة، وعرض تجارب على أرض الواقع لمشروعات ومبادرات تقوم بها الهيئات الدولية ومنظمات العمل الأهلي في مصر.
يشار إلى أن كوبتك أورفانز هيئة تنموية مسيحية دولية حائزة على العديد من الجوائز التقديرية هدفها إطلاق العنان للإمكانات التي وهبها الله للأطفال المهمشين في مصر، وإعدادهم لكي يصبحوا صناع التغيير في مجتمعاتهم. تعمل كوبتك أورفانز من خلال شركاء قاعديين ومجموعة من المتطوعين لتعزيز المجتمعات المحلية من أجل إحداث تأثير مستدام. منذ عام 1988، غيرت كوبتك أورفانز للأفضل حياة أكثر من 65000 طفل في مصر، ويوجد المكتب الرئيسي لكوبتك أورفانز في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما توسعت الهيئة بتأسيس مكاتب في مصر، وأستراليا، وكندا والمملكة المتحدة.