في اليوم العالمي للإذاعة.. ماذا قدم البرنامج الأوروبي المحلي للأجانب بمصر؟
يوافق غدًا 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة وغير «الأهلية» التي كانت باكورة الإذاعة في مصر، تنوعت وكان من بينها البرنامج الأوربي والثقافي والموسيقي وغيرهم.
البرنامج الأوروبي المحلي قدم موادا ترفيهية وإعلامية للأجانب المقيمين بالقاهرة والإسكندرية 4 ساعات يوميا باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وأتى هذا البرنامج بعدما وافق مجلس الوزراء في يوليو1932 على أن تتولي شركة «ماركوني» التلغرافية اللاسلكية وكيلا عن الحكومة المصرية إدارة الإذاعة وتشغيلها وصيانتها وإعداد البرامج والمذيعين.
وبدأ العمل في إقامة محطات الإرسال وكذلك الاستوديوهات الإذاعية في مبني شركة ماركوني في شارع علوي خلف البنك الأهلي المركزي، حينها أقامت الشركة 5 استوديوهات، وشهدت هذه المرحلة إشراف وزارة المواصلات على الإذاعة حتى إنشاء وزارة الشئون الاجتماعية في 20 أغسطس 1939 فأصبحت إحدى إداراتها.
وفي19 إبريل 1942 أصبحت الإذاعة تابعة لإشراف وزارة الداخلية وعاد الإشراف على الإذاعة لوزارة الشئون الاجتماعية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على أن يبقي لوزارة المواصلات اختصاصها المتمثل في الإشراف على صيانة أجهزة المحطة وإدارتها من الناحية الفنية وتحصيل رسوم الرخص والتفتيش عليها.
وشهد المضمون الإذاعي خلال هذه المرحلة ارتفاعا ملحوظا في مستواه وكانت هناك محطتان إذاعيتان هما البرنامج الرئيسي بمتوسط ساعات إرسال 14 ساعة، والبرنامج الأوربي.
الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي، وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا، وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم. وينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها.