شامخ الشندويلي ينعى الموجي الصغير: «كان مثالًا للخلق والاحترام»
نعى المؤلف شامخ الشندويلي، الموجي الصغير الذي وافته المنية قبل قليل، بعد صراعٍ مع المرض.
وكتب الشندويلي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رحم الله صديقي وصديق الصفحة الفنان الموجي الصغير الذي توفي منذ ساعات.. أتذكر من أكثر من ٣٠ سنة أن جمعية المؤلفين والملحنين اعتمدت عضوية أربعة أعضاء جدد وكانوا جميعًا من أبناء الفنانين في يوم واحد.. ونزل الخبر بهذه الصيغة".
وأضاف: "ابن الوز عوام، في جمعية المؤلفين والملحنين اعتماد عضوية كل من الموجي الصغير وشامح الشندويلي وبهاء جاهين وزياد الطويل فى جلسة واحدة.. لم أتشرف من بينهم إلا بصداقة الموجي.. كان الموجي صديقي وحبيبي بسبب خلقه الرفيع ومحبته للجميع وهدوئه، وكان رحمه الله يكلمني ليسأل عني وكان دائم التعاطف مع كل من يمر بمحنة أو مرض من الزملاء.. نحسبه على خير ولا نزكيه على الله.. اللهم ارحمه واغفر له واجمعنا به في الجنة بفضلك ورحمتك".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت شقيقته غنوة، وكتبت ابنه الموجي: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. أخي الموجي الصغير في ذمة الله».
الموجي الصغير هو ملحن وموزع، اسمه محمد أمين محمد الموجي، وأطلقَ عليه هذا اللقب العندليب عبدالحليم حافظ، عندما قال له في بداياته: «هتسمى نفسك إيه، قلت له الموجى محمد الموجى، ورد: الاسم كبير، واسم الموجى سيطغى عليك، وعرض علىّ أن يمنحنى اسمه ليكون، عبدالحليم الموجى، ورددت عليه بأنها نفس المشكلة، وضحك وقالى: هناك نجاة الصغيرة، والأخطل الصغير وأنت ستكون الموجى الصغير».
وولد الموجي الصغير عام 1951 في بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، والتحق بكلية التربية الموسيقية وتخرج فيها في عام 1980.