لأول مرة بجامعات الصعيد.. اعتماد برنامج «المسرح» للدراسة بآداب سوهاج
أعلن الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات على اعتماد برنامج "المسرح" بكلية الآداب، بنظام الساعات المعتمدة، وإلحاق اللائحة الدراسية الخاصة به بلائحة الكلية مرحلة الليسانس، ليصل مجموع البرامج الخاصة بالكلية إلى 11 برنامج جديد.
وأكد "عبدالخالق"، أن إدارة الجامعة تسعى بشكل مستمر لإستحداث حزمة من البرامج الجديدة في كافة التخصصات بجميع الكليات، تتناسب مع وظائف المستقبل وتعد بمثابة تطوير شامل للعملية التعليمية، وربط لمخرحات التعليم بسوق العمل، للإسهام في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم والتنمية الشاملة.
ومن جهته قال الدكتور كريم مصلح صالح عميد كلية الآداب، أن برنامج "المسرح" يعد الأول من نوعه في صعيد مصر، موضحاً أن البرنامج بنظام الساعات المعتمدة، ومدة الدراسة 4 سنوات بمصروفات خاصة تدفع على قسطين، ويمنح درجة الليسانس فى المسرح ويؤهل الخريحين للعمل في مجال الديكور والموسيقى والتمثيل بالتلفزيون والإذاعة والمسرح والفرق الإستعراضية.
جدير بالذكر أن تفعيل البرنامج يبدأ من العام الدراسي الجديد 2022/2023 ويقبل التحويل والراسبين من جميع الكليات المناظرة في مجموعها لكلية الآداب، شرط اجتياز المقابلة الشخصية.
على الجانب الاخر ،افتتح الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج المرحلة السادسة من جامعة الطفل، بحضور الدكتور محمد حشمت منسق جامعة الطفل وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأولياء أمور الطلاب المشتركين، وذلك بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وقال رئيس الجامعة أن تلك الجامعة هي الحلم الذي تحقق، حيث أنها مشروع مشترك بين جامعة سوهاج وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجي، ومنفذ في أكثر من 36 جامعة حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن مجالات الدراسة بها تتضمن عدة نواحي علمية كالصحة، الطاقة المتجددة، البيئة وعلم المصريات، مما يؤهلهم في المستقبل للالتحاق بكليات علوم الصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإدارة وريادة الأعمال والآداب والحضارة والطاقة المتجددة، موضحاً أنه من خلال دراسة الطلاب في أول عامين بجامعة الطفل تتحدد ميولهم، مهاراتهم ومواهبهم ليستطيعوا إختيار الدراسة في الكلية التي يفضلونها، مضيفاً أنه من خلال جامعة الطفل التي تعمل كمنظومة تكميلية لمنظومة التعليم يتم اطلاعهم على آفاق علمية جديدة وذلك من خلال تدريبهم داخل المجتمع الجامعي، واحتكاكهم الأساتذة الجامعيين والعلماء، من خلال محاضرات وورش عمل وتدريبات داخل فصول وقاعات ومعامل الجامعة.