«فى الخدمة».. تحركات حكومية لتوفير حياة كريمة للمواطنين

التخطيط:«حياة كريمة» أكبر مظلة حماية اجتماعية على مستوى العالم

قال الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن برامج وسياسات الحماية الاجتماعية نجحت فى خفض معدل الفقر لأول مرة منذ تسعينيات القرن الماضى، وامتصاص أكبر معدلات تضخم صاحبت إطلاق المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأ نهاية عام ٢٠١٦.

وأضاف، لـ«الدستور»، أن مبادرة «حياة كريمة» تعد أكبر مظلة حماية اجتماعية على مستوى العالم من حيث حجم الاستهداف لأكثر من نصف سكان الجمهورية والتكلفة التى تقترب من تريليون جنيه.

وأوضح «زهران» أن الدولة مستمرة فى توفير الحماية الاجتماعية الحقيقية للفئات الأكثر احتياجًا من خلال نظم استهداف أكثر دقة وشمول سواء للفئات أو المناطق والأفراد الأكثر احتياجًا وفق سياسات حمائية لا تعتمد على توفير الدعم النقدى، أو السلعى فحسب، وإنما تركز على إتاحة الخدمات الأساسية وتحسين جودتها من شبكات مياه وصرف صحى وكهرباء وشبكات طرق، وكذلك الخدمات الصحية والتعليمية.

وأشار إلى توسع الدولة فى إتاحة حزمة كبيرة من برامج الحماية الاجتماعية التى تتنوع فى طبيعة استهدافها بين دعم نقدى مشروط، مثل «تكافل وكرامة» و«المرأة المعيلة»، و«مستورة»، وأخرى تختص بدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة التى يقدمها البنك المركزى وصندوق «تحيا مصر»، إضافة إلى دور منظمات المجتمع المدنى فى إتاحة المساعدات للقرى والأفراد الأقل دخلًا، والتصدى لظاهرة الغارمات.

كما أشار إلى أن التوسع فى تقديم الدعم النقدى المباشر للمواطنين سينعكس على زيادة معدلات الإنفاق الاستهلاكى على نحو قد يخل بالتوازن بين معادلة العرض والطلب، وبالتالى يُحدث نوعًا من التضخم فى الأسعار، لذلك فإن الدولة تعمل حاليًا على مفهوم أشمل لمعالجة الفقر متعدد الأبعاد وليس الفقر المادى فقط، بما يسهم فى تحسين مستوى جودة معيشة المواطنين.

واستبعد «زهران»، إمكانية التحول الكامل من الدعم العينى إلى النقدى فى المرحلة الراهنة، موضحًا أن الأمر ما زال محل دراسة وهناك العديد من المقترحات بشأن مخطط التحول التدريجى، خاصة أن هناك أكثر من ٦٠ مليون مواطن يستفيد من الدعم العينى، بينما لا يتعدى عدد مستحقى الدعم النقدى أكثر من ٣.٥ مليون أسرة، ولذلك تجرى الحكومة حاليًا عملية تنقية لقواعد بيانات المستفيدين لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

الجيزة:تسريع أعمال تطوير ترعة المريوطية

وجه أحمد راشد، محافظ الجيزة، بتذليل كل العقبات أمام أعمال تطوير وتغطية ترعة المريوطية فى المنطقة الرابطة بين شارعى الملك فيصل والأهرام، كما اطلع على مراحل نقل وتحويل المرافق المتعارضة مع أعمال التطوير الخاصة بأجهزة المرافق، سواء مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء ونسب التنفيذ للبدء فى الأعمال الإنشائية. 

وكلف المحافظ رؤساء الأحياء المختصة والأجهزة المعنية بتطبيق خطوط التنظيم بمسار الطريق وعدم السماح بوجود التعديات. 

كما تفقد المحافظ مسار طريق كفر غطاطى الواقع أسفل الطريق الدائرى لمتابعة أعمال رفع كفاءته وتطويره وربطه بطريق المنصورية لاستغلاله كمحور مرورى بديل للقادم من طريق مصر إسكندرية الصحراوى ونزلة الطريق الدائرى والمتجه لشارعى فيصل والهرم، وذلك فى إطار الاستعدادات لإنشاء محطة مترو المتحف المصرى ضمن مراحل تنفيذ المشروع القومى لمترو الأنفاق بالخط الرابع. 

وكلف محافظ الجيزة الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع الأجهزة المعنية وتقديم كل أوجه الدعم وتذليل أى عقبات قد تواجههم لسرعة إنجاز الأعمال المطلوبة فى خلال فترة وجيزة، لما لذلك من أهمية بالغة كأحد المحاور المرورية البديلة واستيعاب حجم الحركة المرورية المتوقعة.

الغربية :تمويل مشروعات الشباب بـ217 مليون جنيه

أكد الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، أن إجمالى قيمة مشروعات الشباب التى تم تمويلها ضمن المشروع القومى للتنمية المجتمعية للشباب «مشروعك» بمدينة المحلة الكبرى يبلغ ٢١٧ مليون جنيه وفرت ١٩١١ فرصة عمل للشباب.

وأوضح المحافظ، فى تصريح أمس، أن البرنامج يقدم أفضل التسهيلات والخدمات المتاحة لكل العملاء لتشجيعهم على إقامة مشروعات هادفة من خلال الاطلاع على قسم بنك أفكار المشروعات على موقع وزارة التنمية المحلية، لافتًا إلى أن مستقبل الاقتصاد المصرى يعتمد على دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار «رحمى» إلى أن تمويل المشروعات يأتى فى صورة قروض لمشروعات الشباب بمراكز ومدن المحافظة وذلك فى إطار إقامة مشروعات خدمية وتنموية تهدف إلى تشغيل العمالة ومواجهة البطالة وتشجيع الاستثمار وإقامة المشروعات الصغيرة لمحدودى الدخل بالإضافة لتوفير رخصة المشروع لمدة ٥ سنوات.

التضامن:تخصيص مبنى لعلاج الإدمان فى دمياط

أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، عن تخصيص محافظة دمياط مبنى لإنشاء مركز لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ليتولى تقديم الخدمات العلاجية وفقًا للمعايير الدولية مجانًا على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق بمختلف المحافظات.

وأكد عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير الصندوق، أن الخط الساخن للصندوق ١٦٠٢٣ تلقى ٢٤٠٠ اتصال من أبناء دمياط للعلاج من الإدمان على مدار عام ٢٠٢١.

وذكر أنه تم تقديم الخدمات العلاجية للمرضى مجانًا فى سرية تامة، من خلال مركز العزيمة التابع للصندوق ببورسعيد وفروع الخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعى ومستشفى الإسماعيلية العسكرى.

وأضاف أن نحو ٧٨٠٠ موظف بالجهاز الإدارى بالمحافظة خضعوا لكشف تعاطى المخدرات على مدار العام الماضى، إضافة إلى الكشف على سائقى الحافلات المدرسية وسائقى المهن على الطرق السريعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.

ولفت إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التوعوية عن أضرار الإدمان فى القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وكذلك فى ١٢٠ مدرسة و٥٠ مركز شباب وفى الميادين المختلفة، منوها بتنفيذ مبادرات توعوية للمصطافين على الشواطئ خلال فترة الصيف وتنفيذ مبادرات ميدانية لتوعية عمال ورش تصنيع الأثاث عن أضرار تعاطى المخدرات وآليات التواصل مع الخط الساخن للعلاج من الإدمان.وأشادت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، بجهود الصندوق فى توعية العاملين بالقانون، والتصدى لظاهرة تعاطى المخدرات؛ للحد من الحوادث والمشكلات التى يتسبب فيها العنصر البشرى نتيجة تعاطيه المواد المخدرة.

وزير البترول:نشارك بقوة فى «تنمية الصعيد»

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول يشارك بقوة فى خطة الدولة لتنمية وزيادة جاذبية وتنافسية محافظات الصعيد، والتوسع فى توصيل الغاز الطبيعى ضمن مبادرة «حياة كريمة»، والمشروع القومى لتوصيله، الجارى تنفيذه على قدم وساق، ويحظى بمتابعة مستمرة، بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء محطات التموين بالغاز الطبيعى.

جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العامة لاعتماد الموازنة التخطيطية لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول عن العام المالى المقبل ٢٠٢٢/٢٠٢٣، بحضور محافظ أسوان أشرف عطية ومحافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، ومحافظ البحر الأحمر عمرو حنفى، ومحافظ قنا أشرف الداوودى، ورئيس أمانة الشئون التشريعية بمجلس الوزراء المستشار شريف الشاذلى.

وأكد «الملا»، فى تصريح، أمس، على الدعم الذى يحظى به صعيد مصر بشكل عام، والأنشطة البترولية هناك بشكل خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى افتتح خلال أسبوع الصعيد مجمع إنتاج البنزين الجديد بشركة أسيوط لتكرير البترول، ليلبى احتياجات الوجه القبلى من البنزين، بالإضافة لمجمع إنتاج السولار بشركة أنوبك، والجارى الإسراع بإنشائه، لافتًا إلى تنامى نشاط المسح السيزمى والبحث والاستكشاف فى المناطق البكر بالبحر الأحمر استثمارًا لترسيم الحدود البحرية لمصر مع المملكة السعودية.

كما أكد التكامل والتنسيق المستمر مع محافظى الصعيد، موجهًا لهم الشكر على الدعم الذى تلقاه الأنشطة البترولية هناك، وخاصة أنشطة توصيل الغاز للمنازل والسيارات وإقامة محطات التموين التى تنعكس على شعور المواطنين بحسن استغلال الموارد الطبيعية فى خدمتهم.

من جانبه، أشار الدكتور نائل درويش، رئيس شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، إلى وضع خطة طموحة لنشاط البحث والاستكشاف للعام المالى المقبل، مدفوعة بما تحقق من نجاحات خلال النصف الأول من العام الحالى، مع قيام الشركة بإعداد خطة بكل القطاعات المتاحة بنطاقها للبحث والاستكشاف للترويج لها. ونوه إلى بدء المرحلة الثانية من المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد وخطة الحفر وزيادة الإنتاج خلال نصف العام المالى الحالى والعام المالى المقبل، لافتًا إلى توصيل الغاز إلى مليون و٧٣٦ ألف وحدة سكنية منذ بدء النشاط حتى نهاية ديسمبر الماضى، فيما تمت زيادة محطات تموين الغاز بالصعيد زيادة مضطردة حتى الآن، ومساهمتها الاجتماعية ومنها المساهمات لمتضررى السيول بأسوان.

الرى :تأهيل ٤٢٦٩ كيلومترًا من الترع بالمحافظات

قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن الوزارة تواصل مجهوداتها لتنفيذ رؤيتها الشاملة، التى تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكل القطاعات المستخدمة للمياه كمًا ونوعًا، بما ينعكس إيجابيًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة.

وأوضح أن العديد من الترع عانى خلال السنوات الماضية من مشاكل عديدة، مثل استبحار القطاع المائى، وتعدى بعض المواطنين عليها من خلال إلقاء المخلفات بها، الأمر الذى ينعكس سلبًا على قدرة المجرى المائى على توصيل المياه للنهايات، ويؤثر سلبًا على نوعية المياه بالترع وبالتالى المحاصيل التى يتم ريها باستخدام هذه المياه، كما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحيوان.

وأشار إلى أن ذلك الأمر دفع وزارة الموارد المائية والرى لاتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح هذه الأوضاع، من خلال تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، الذى يستهدف تأهيل حوالى ٢٠ ألف كيلومتر من الترع بتكلفة إجمالية ٨٠ مليار جنيه بحلول منتصف عام ٢٠٢٤.

وتلقى وزير الرى من المهندس محمود السعدى، مستشار الوزارة لشئون إدارة المياه، تقريرًا حول الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع ومشروع تأهيل المساقى، أوضح أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٤٢٦٩ كيلومترًا بمختلف المحافظات. وذكر التقرير أنه جارٍ تأهيل ترع بأطوال تصل إلى ٤٣٨٠ كيلومترًا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٥٦١ كيلومترًا تمهيدًا لطرحها للتنفيذ، ليصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى الآن إلى ١١٢١٠ كيلومترات، لافتًا إلى أنه تم طرح أعمال تأهيل مساقى بأطوال ٤٦٦ كيلومترًا، فضلًا عن الانتهاء من تأهيل مساقى بأطوال ٤٦ كيلومترًا، وجارٍ العمل فى باقى الأطوال. كما تلقى وزير الرى تقريرًا يستعرض موقف حملات الإزالات الموسعة الجارية بجميع المحافظات، لإزالة كل التعديات على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الرى.

الشرقية :علاج 1890 مواطنًا ضمن قافلة طبية

أطلقت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، قافلة طبية إلى قرية «كفور نجم» بمركز الإبراهيمية، لعلاج محدودى الدخل مجانًا وصرف العلاج اللازم لهم، فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

وقال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن القافلة تضم نخبة متميزة من الأطباء الاستشاريين والإخصائيين من كلية الطب جامعة الزقازيق، ومستشفيات الصحة المركزية والعامة فى تخصصات الجراحة العامة والباطنة، والعظام والأطفال والقلب والنساء والتوليد، والأسنان والأمراض الجلدية والأنف والأذن والرمد، وتنظيم الأسرة، ومزودة بالمناظير الدقيقة، وأجهزة الأشعة الحديثة ومعامل التحاليل.

ونوه إلى توقيع الكشف الطبى على ١٨٩٠ مواطنًا من أهالى القرية على مدى يومين، وصرف العلاج اللازم لهم وتحويل ١١ من الحالات الحرجة إلى المستشفيات لإجراء العمليات الجراحية لهم. 

وأضاف أنه تم عقد جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالى القرية على هامش القافلة لتوعيتهم بطرق الوقاية من الأمراض الفيروسية، وكذلك لتوعيتهم بالمبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية والكشف المبكر عن أورام الثدى، ودعم صحة الأم والجنين.