الدكتور مصطفى الشربينى أول سفير مصرى لميثاق الاتحاد الأوروبى
اختارت المفوضية الأوروبية الدكتور مصطفي الشربيني، رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، سفيرا لميثاق الاتحاد الأوروبي ليكون جسرًا بين المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المهتمين والمفوضية الأوروبية.
وأنهى "الشربيني" التدريب في أكاديمية الاتحاد الأوروبي "أون لاين" على نماذج السياسات الخضراء التي يتدرب عليها السفراء المختارين لهذه المهمة، حيث يتم إعلان سفراء المناخ حول العالم واخبارهم في وقت لاحق بالتدريب من خلال أكاديمية الاتحاد الأوروبي.
وقال الشربيني، إن سفير الميثاق الأوروبي يعمل على إحداث تغيير في مجال العمل المناخي، من خلال دعم وتطوير المبادرات التي تساعد في التخفيف من تغير المناخ مع تثقيف الأفراد حول الممارسات المستدامة، وفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن دور السفير هو الوصول إلى الأشخاص والمنظمات التي لم تشارك بعد في العمل المناخي، وإعلام وإلهام ودعم العمل المناخي داخل مجتمعاتهم وشبكاتهم، والريادة بالقدوة في العمل المناخي وحماية البيئة.
ميثاق المناخ الأوروبي، وهي مبادرة أطلقتها المفوضية الأوروبية كجزء من الصفقة الخضراء وتهدف إلى إشراك المجتمع المدني في الترويج الفعال للسلوك والسياسات الصديقة للمناخ، تم تعيين مجموعة من السفراء لتنسيق واقتراح إجراءات مشتركة لتعظيم الطاقات والمساعدة في مكافحة المزيد من تغير المناخ، ويقومون بعمل من 10 ندوات شهرية عبر الإنترنت موجهة للمواطنين وتهدف إلي نشر الوعي علي نطاق واسع بشأن تغير المناخ والإبلاغ عن قيم ميثاق المناخ، وتعزيز ترشيح السفراء الجدد.
وأضاف الشربيني، أن مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي قامت بتغطية إعلامية أكثر كثافة ومستنيرة حول تغير المناخ وتأثيرات الاحتباس الحراري، واتخذت المزيد من الإجراءات المشتركة مع شركائهم من الجامعات وفئات المجتمع علي الحد من الأنشطة للأفراد التي يجب اتخاذها من أجل التكيف بشكل أفضل مع تغير المناخ.
وأشار إلي أن الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها السفراء في دورهم، التحدث عن تغير المناخ أثناء التفاعلات والأنشطة المنتظمة، خاصة لأولئك الذين لم يشاركوا في العمل المناخي، مضيفا: أن الدعوة على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي من أجل إقناع السلطات العامة والمدارس والمنظمات والشركات بالالتزام بالعمل المناخي الطموح والتعهدات والتعامل مع المجتمعات المحلية، لا سيما الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض، مع تعديل رسائل وأنشطة العمل المناخي لتلائم السياق المحلي والتحديات والاحتياجات.
وأكد أن تبادل المعرفة الموثوقة علميًا وزيادة الوعي حول الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ، على سبيل المثال من خلال تنظيم الأحداث عبر الإنترنت وخارجها والمناقشات المواضيعية، وإدارة الحملات في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم البيانات والخبرات والقصص المتعلقة بتغير المناخ، وإيجاد طرق وقنوات جديدة زيادة الوعي بتغير المناخ وتنظيم الأنشطة المتعلقة بالعمل المناخي والبيئي، مثل غرس الأشجار وتنظيم مكاتب المعلومات وأيام خالية من السيارات وما إلى ذلك.
وأشار ربط نشطاء المناخ المحليين مع الشبكات وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة، أيضًا في جميع أنحاء أوروبا تبادل المعرفة، على سبيل المثال من خلال تدريب نظير إلى نظير، لمساعدة أي شخص على بدء أو توسيع مبادرات المناخ اختبار الحلول المناخية بحيث يمكن تكرارها ونشرها.