المجلس الرئاسى الليبى يبحث عقد مؤتمر وطنى عام للمصالحة
بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، الأربعاء، مع لجنة وضع الأطر القانونية، مستجدات وضع نصوص قانون المصالحة الوطنية، الذي يحقق الوئام والمصالحة الشاملة.
وشارك في الاجتماع الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي بطرابلس، وزير العدل، المستشارة حليمة البوسيفي، ومحمد شعيب، والمختصين في المجال القانوني، وعبر تطبيق الفيديو، أستاذ القانون بالجامعات الليبية إبراهيم أبوخزام، الذي أكد أهمية مشروع المصالحة الوطنية، واعتبره حجر الأساس لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا.
ووفق بيان للمجلس الرئاسي الليبي طالب جميع الحاضرين، بضرورة عقد مؤتمر وطني عام للمصالحة، برعاية المجلس الرئاسي، صاحب مشروع المصالحة الوطنية، التي تؤسس لدولة مستقرة.
وبحسب البيان أكد اللقاء ضرورة العمل إضافة لجانب الإطار القانوني، على الجوانب الاجتماعية، والدينية، والإعلامية، لدورها الفاعل في تحقيق المصالحة، وركيزة أساسية لضمان نجاح مشروع المصالحة الوطنية.
المنفي يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزيرة العدل
والتقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أمس الثلاثاء، نائب رئيس مجلس الوزراء، حسين القطراني، ووزيرة العدل، حليمة إبراهيم البوسيفي، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بعمل عدد من الوزارات والهيئات والأجهزة، بالإضافة إلى بحث أوضاع السجون وحقوق السجناء، والعمل على حل إشكاليات بعض القضايا المتعلقة بالسجناء، ووضعها في أولويات التعامل مع هذا الملف، في إطار المصالحة الوطنية، وتأكيداً لقيم العدالة، للمضيء قدماً بالبلاد في طريق السلام والاستقرار.
المنفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أمس الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، "خوسيه ساباديل" الذي أطلع رئيس المجلس على أجندة أعمال القمة الإفريقية الأوروبية القادمة ببروكسل، كما استعرض اللقاء الملفات المشتركة الليبية - الأوروبية.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، لسفير الاتحاد الأوروبي، أن المجلس الرئاسي يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والمؤسسات، ويضع في أولوياته إنجاز مشروع المصالحة الوطنية.
وشدد المنفي على أهمية المحافظة على الزخم الشعبي، للذهاب للانتخابات البرلمانية والرئاسية، بحسب مسار برلين، وإتفاق جنيف"، كاشفًا استمرار المجلس الرئاسي في وضع إطار عام وعملي، من أجل إخراج المرتزقة من كل ليبيا، مشيرًا إلى تعامل المجلس في ملف إخراج المرتزقة مع بعض الدول كشركاء، ويرفض أي تدخل أجنبي أي كان نوعه.