استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قبل قليل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى اغتالت 3 مواطنين، واعتقلت آخر، عقب إطلاق النار على مركبتهم بمدينة نابلس.
واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية ظهر اليوم الثلاثاء، حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم واعتقال رابع.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي اغتالت في نابلس 3 شبان فلسطينيين، بزعم مشاركتهم بخمس عمليات إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال.
وأفادت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي تسللت عبر مركبة مدنية لوسط نابلس، وأطلقت النار تجاه سيارة كان يستقلها عدد من الشبان.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل ثلاثة مواطنين أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهم في نابلس.
وفى وقت سابق من اليوم، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية عند السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب مصلى باب الرحمة.
وكان تقرير وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، رصد اثنين وعشرين تدنيسًا للأقصى خلال شهر يناير الماضي من خلال قيام المستوطنين باقتحامه على شكل مجموعات، تنوعت ما بين حاخامات، وطلاب معاهد دينية، ومخابرات وجند، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
كما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين إلى الأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية، إضافة إلى مضايقاتها اللامحدودة بحق الحراس والسدنة والمرابطين، وما زال الاحتلال يمنع تعيين حراس جدد، ويُهدد المعيّنين منهم بالاعتقال والإبعاد في حال باشروا عملهم من دون موافقته.