برلماني: السيسي نجح في إدخال مصر كشريك في تنمية واستقرار الدول الإفريقية
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس السيسي نجح بشكل ملحوظ ومقدر في إعادة العلاقات مع الدول الإفريقية لسابق عهدها المتميز، بل حرص على إدخال الدولة المصرية كشريك أساسي في تنمية وإقرار السلام والاستقرار بالدول الإفريقية.
وأشار "الهضيبي"، إلى أن لقاء الرئيس السيسي بالرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير العلاقات التاريخية مع جيبوتي، خاصة في ظل المصالح المشتركة في تعزيز التعاون والشراكة والأمن الاستراتيجي بين البلدين.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن جيبوتي شريك عربي وأفريقي هام في منطقة القرن الأفريقي، وهناك ضرورة لتطوير العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، في ظل وجود تحديات مشتركة تواجه البلدين، مشيرا إلى قدرة الشركات المصرية على القيام بالعديد من مشروعات البنية التحتية هناك.
ولفت "الهضيبي"، أن الدولة المصرية تعمل على إستراتيجية اقتصادية وسياسية وأمنية في التعاون مع دول القارة، وخاصة في المناطق ذات الموقع الهام بالنسبة للمصالح المصرية، كمضيق باب المندب أو منابع النيل، بالإضافة إلى السوق الاقتصادي الواعد بالنسبة للشركات المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل الرئيس الجيبوتي عمر جيله أمس الاثنين وعقدا مؤتمر صحفى مشترك بقصر الاتحادية وأكد الرئيس السيسي في كلمته أن التواصل مع جيبوتى يؤكد على أن العلاقات بين البلدين استراتيجية ممتدة على كافة الأصعدة، ومدعومة بإرادة سياسية متبادلة للارتقاء بها وتعزيزها، خاصة أن أوجه التعاون الثنائى شهدت خطوات نوعية مهمة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة بين الرئيسين، أعقبتها مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بزيارة أخيه الرئيس "جيله" إلى مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع جيبوتي في شتى المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين، بما يعكس مزيداً من التنسيق والتعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والعمل التكاملي لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة.