نائب بالشيوخ: العلاقات المصرية الصينية تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين للمشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في العاصمة بكين تأتي ضمن أهداف القيادة السياسية لتوطيد العلاقات الوثيقة والاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف الرشيدي، في بيان الإثنين، أنه على الرغم من الطابع الرياضي البحت للحدث إلا أن الرئيس السيسي عقد لقاء قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لتعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة على كل المستويات، بجانب عقد لقاءات أخرى مهمة مع أمير قطر وسكرتير الأمم المتحدة، ورئيس وزراء باكستان ورئيس أوزبكستان، وولي عهد أبو ظبي، مستغلاً الحدث في نقاشات تحقق المصالح المشتركة بين مصر والدول المشاركة.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ أن المناقشات الجانبية على هامش الدورة مهمة نظرًا لما تم فيها من مشاورات وتنسيق متبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين، لدفع التعاون المشترك في العديد من المجالات خاصةً التنموية والاقتصادية والتجارية، ولجذب المزيد من الاستثمارات الصينية استغلالاً للفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في مختلف القطاعات ونقل التكنولوجيا المرتبطة بالصناعات الدوائية، وتصنيع لقاحات كورونا.
ولفت النائب إلى أن قيمة صادرات مصر للصين خلال العام الماضي بلغت نحو مليار دولار، في حين بلغت قيمة الواردات المصرية من الصين نحو 14 مليار دولار، لتصل قيمة التجارة بين البلدين لنحو 15 مليار دولار، فضلا عن أن معظم هيكل الصادرات المصرية للصين يتمثل في حاصلات زراعية وسلع صناعية نصف مصنعة وهندسية، بينما تعد أغلب الواردات المصرية من الصين في منتجات نهائية ومدخلات صناعية.