ميسون صقر: «مقهى ريش» يخلد ويوثق تاريخ عاصمة مصر ونخبتها
شهدت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة تحت عنوان «مقهى ريش.. عين على مصر» بحضور الكاتبة والشاعرة والتشكيلية ميسون صقر القاسمي ومدير دار نهضة مصر نشوى الحوفي والكاتب شعبان يوسف.
وقال شعبان يوسف: «بداية أحيي دار نهضة مصر لنشرها كتاب مقهى ريش، خاصة أن الإقبال على كتابة هذا الكتاب مغامرة صعبة وليست هينة على شاعر أو روائي، ورأيي دون مجاملة، أم يكتب تاريخ لمدينة من خلال مقهى هذه إضافة حقيقية».
ولفت إلى أن فكرة أساسية بني عليها الكتاب وهي إن الأحداث هي من صنعت تاريخ المكان.
وتابع أن ميسون صقر أضافت المدونة الشعرية العربية عبر أعمالها الشعرية، بالإضافة إلى أنها تحصلت على جائزة كفافيس الشعرية وهي أحد أرفع الجوائز الإبداعية التي تقدمها اليونان.
وأشار شعبان يوسف إلى أن الكتاب مشغول بالعديد من التفاصيل ثمة تاريخ ممنهج حول المشهد الثقافي َالسياسي والاجتماعي المصري.
من حانبها، قالت الكاتبة نشوى الحوفي:«أعطتنا ميسون فرصة للنظر للتاريخ بشكل مختلف، وعندما قدمت لنا الكتاب في نهضة مصر، فوجدت جزء منه يروي تفاصيل تاريخ القاهرة بأسمائها المختلفة حتى استقرت الى ماهي عليه الآن».
وتابعت أن ميسون اختارت مقهى ريش لتروي منه تاريخ القاهرة، قدمت فيه الكوزموبالتيية في مصر باحتضان المقهى لكبار المثقفين والمطوبين َالسياسيين في مصر.
وتابعت الكتاب يشير إلى احتضان المقاهي للنخب المصرية، رغم اختفاء ذلك حديثا، واختفي دَور المقهى في عصرنا الراهن.
وختمت: «كتاب يخلد ويوثق تاريخ العاصمة ونخبتها».
من جانبها، قالت ميسون صقر: «جئت لمصر في سن الـ ٥ سنوات وكنت أتحدث باللهجة المصرية حتى مرحلة الإعدادية ومن بعدها تعلمت اللهجة الإماراتية، وأصبحت مصر دايما مصر أمي ففيها الأصدقاء والحياة، وكانت كتابتي دوما عن الخليج في سياق الحنين».
وأضافت: «في فترة الثورة المصرية كنت أذهب لمقهى ريش، قابلت صاحب المقهى الأستاذ مجدي عبد الملاك اطلعني على َوثائق المقهي، ووجدتها حزءً من تاريخ مصر، فطلبت منه أن تقوم بتصويرها وتنظيمها رقميا خوفا على تلفها، وافق وقدمت هذا له».
وتابعت: «الكتاب يأتي في 4 أجزاء وكل جزء منه بمثابة كتاب».
