رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون يعلن حالة الطوارئ للتصدي لاحتجاج سائقي الشاحنات
أعلن رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون، حالة الطوارئ للمساعدة في التصدي لاحتجاج سائقي الشاحنات الذي بدأ قبل عشرة أيام وأدى إلى إغلاق منطقة واسعة بوسط العاصمة الكندية.
ولفت رئيس البلدية في بيان له، إلى أن هذا سيعكس خطرًا جسيمًا وتهديدًا على سلامة وأمن السكان الذي تشكله المظاهرات المستمرة ويبرز ضرورة دعم السلطات القضائية والمستويات الحكومية الأخرى.
يجدر الإشارة إلى أن المسئول الكندى لم يذكر أى تفاصيل عن الإجراءات التي قد يفرضها.
وكان واتسون قد شكا في وقت سابق، من أن عدد المتظاهرين يفوق عدد أفراد الشرطة وأنهم سيطروا على الوضع.
والأسبوع الماضى، بدأت ما يطلق عليها اسم قافلة الحرية في شكل حركة مناهضة لفرض التطعيم على سائقي الشاحنات العابرة للحدود ثم تحولت الحركة إلى احتجاجات على إجراءات الصحة العامة وحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وقام المحتجون بإغلاق وسط أوتاوا على مدى الأيام التسعة الماضية مع تلويح بعض المشاركين بالأعلام الكونفيدرالية أو النازية وقول البعض إنهم يريدون حل الحكومة الكندية.
ويقول منظمو الاحتجاج إنهم لن يرحلوا قبل إنهاء فرض التطعيم.
والخميس الماضى قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن الحكومة الفيدرالية تعمل مع شرطة أوتاوا لوضع حد للاحتجاجات المستمرة لسائقي الشاحنات في عاصمة البلاد، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات أصبحت غير قانونية، بينما يستعد المسئولون لعودة المتظاهرين في وسط المدينة في نهاية الأسبوع المقبل.
ودخل احتجاج سائقي الشاحنات في كندا على قرار الحكومة بفرض إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على كل سائقي الشاحنات في البلاد ممن يعبرون الحدود بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، منعطفًا جديدًا بعد أن بدأت المطالبات بالتصاعد من الإحباط بشأن فرض اللقاح إلى دعوات لإلغاء جميع تدابير الصحة العامة، وحتى الإطاحة بالحكومة الفيدرالية.