ميسون صقر تناقش «مقهى ريش عين على مصر» بمعرض الكتاب.. غدا
تشهد قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، مناقشة كتاب "مقهي ريش عين على مصر"، للكاتبة الروائية والشاعرة ميسون صقر القاسمي، وذلك في تمام الساعة الـ12 صباح الإثنين الموافق 7 من فبراير الجاري.
تقَول «صقر»: «كتابي "مقهى ريش عين على مصر" تحدث عن العلاقة الوطيدة التي ربطت بين مصر واليونان في الفترة ما بين عامي 1916- 1964، من خلال تتبع نشاط أصحاب المقهى اليونانيين الثلاثة والمديرين الخمسة وبعض جرسونات المقهى، ودورهم الأساسي في التأكيد على الهوية المصرية من خلال تقديم الفن المصري واحتضان المعارك السياسية والثقافية والفنية المصرية داخل المقهى آنذاك، والفرق بينهم وبين أصحاب المقاهي ذات الانتماء الغربي التي شددت على الثقافة الغربية فقط باعتبارها الثقافة الأعلى وانتصرت للفن الغربي تمامًا».
وأضافت: «تتبع الكتاب أيضًا علاقة أصحاب المقهى اليونانيين آنذاك مع القوانين والبوليس المصري من خلال الوثائق الرسمية أو من خلال جذب خيط الحكايات التي نشأت بين أصحاب المقهى اليونانيين وطبيعة المقهى المصري الحديث حتى وصوله لصاحبه المصري عبد الملاك ميخائيل».
ولفتت «صقر» إلى أن معوض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته مثلما افتتحها على العلاقة بين مصر واليونان تاريخيًّا وإنسانيًّا وثقافيًّا، ليغلق كتاب مقهى ريش صفحاته بوثيقة تنتصر للغناء المصري في ريش رغم معارضة السلطات الأجنبية ومحاولة قتل رئيس الوزراء الذي انتصر للإنجليز على حساب الوطن أمام أبوابه، بينما فتح أبوابه لأم كلثوم وصالح عبد الحي وغيرهم من أقطاب الغناء والمسرح المصري.
واستطردت: «تاتي الندَوة في محبة تاريخ مصر وحكايات مقهى مصري نشأ في أحضان الثقافة والفن والحياة بين ثقافات متعددة وظل محتفظًا بخلفيته المصرية».
واختمت ميسون صقر قائلة: «المدهش أيضا أنني واحدة من الشعراء العرب الذين حازوا على جائزة كفافيس للشعر، والتي سميت بهذا الاسم نسبه إلى لقب الشاعر اليونانى كفافيس الذي عاش في مدينة الإسكندرية منذ مولده حتى وفاته».
وتمنح الجائزة للمبدعين من مصر وبعض العرب واليونان مرة كل عامين، وبدأت بهدف تنمية العلاقات الثقافية بين مصر واليونان.