يجب التوقف عن تصديق هذه الإدعاءات.. خرافات حول العناية بالبشرة
هناك عدد من الأفكار المغلوطة حول العناية بالبشرة، تجعل عدد كبير من الفتيات يحجب عن الاهتمام والعناية بها، خوفًا من وقوع هذه الأفكار فعلًا، الأمر الذي يدفع الفتاة في النهاية إلى مزيد من الجفاف جراء قلة الاهتمام بالبشرة، لا سيما في فصل الشتاء.
في السطور التالية نقدم عدد من الأفكار المغلوطة حول العناية بالبشرة، كما نقدم السبب وراء ذلك بحسب ما ورد في موقع theguardian.
البشرة الداكنة لا تحتاج إلى واقي
تنتشر بين الكثيرين أفكار حول عدم أهمية استخدام واقي من الشمس في حالة البشرة الداكنة أو السمراء، لكن هذه القاعدة غير صحيحة، الأصح أن البشرة الداكنة أقل عرضة لسرطانات الجلد، أو ما شابه من الأمراض التي لها علاقة بالجلد، لكن هذا لا يعني أنه يجب الاهتمام بها وتقديم واقي الشمس لها.
تقول ديجا أيوديلي، خبيرة العناية بالبشرة ومؤلفة كتاب البشرة السمراء، إن الدليل النهائي للعناية بالبشرة، هو إن الأشخاص ذوي البشرة الملونة يجب أن يكونوا مجتهدين في حمايتهم من أشعة الشمس مع التوضيح أن الميلانين الموجود أكثر في البشرة الداكنة يوفر الحماية لكن هذا لا يعني أنك يجب أن تكون راضيًا وتتخلى عن الحماية من أشعة الشمس تمامًا.
الواقي من الشمس يجعلنا نفتقر إلى فيتامين (د)
أثير الكثير من الجدل، في السنوات الأخيرة ، حول أن الواقي الذي يعمل على الحماية من أشعة الشمس أدى إلى انتشار نقص فيتامين د، لكن العديد من الأشخاص الذين يعيشون في بريطانيا يعانون بالفعل من نقص فيتامين د، حتى وهم لا يستخدمون الواقي من الشمس.
يقول طبيب الأمراض الجلدية الدكتور سام بونتنج، إنه بالنسبة للبعض، ليست مشكلة، أما بالنسبة للغالبية العظمى، لا ينبغي أن يكون هناك قلق بشأن مستويات فيتامين د.
أما أولئك الذين يمارسون حماية صارمة من خلال ارتداء الملابس الواقية من الضوء والقبعات والبقاء في الظل واستخدام واقي الشمس بالجرعة الصحيحة يكون لديهم مخاطر أعلى لذلك يُنصح بتناول المكملات عن طريق الفم، أو الجلوس لمدة ساعتين على الأكثر في الخارج، للحصول على فيتامين د من الشمس.
اعتياد بشرتك على العناية بالبشرة وتتوقف عن الإنتاج وحدها
يمكن التحقق من زيف هذا من خلال النظر إلى المكونات ذات النتائج السريرية الكبيرة والشاملة طويلة الأجل، يقول استشاري الأمراض الجلدية الدكتور جيسون طومسون، إن أكثر أشكال الريتينويد نشاطًا، هو دواء لا يُصرف إلا بوصفة طبية وأفضل دراسة لجميع الرتينويدات، كما تم إجراء دراسات حيث استخدم الأشخاص تريتينوين بانتظام لمدة تتراوح من سنة إلى أربع سنوات، وقد أظهرت هذه الدراسات أن التحسينات السريرية، إضافة إلى التحسينات التي شوهدت تحت المجهر من العينات شوهدت على مدى فترات طويلة وأن الفوائد تزداد بالفعل بمرور الوقت.