مناقشة كتاب «المدينة بين التنسيق والتأصيل» ببيت المعمار المصري.. 26 فبراير
تنظم مبادرة وصل للتراث المعماري بالتعاون مع بيت المعمار المصري، ندوة نقاشية لكتاب "المدينة بين التنسيق والتأهيل" للدكتور يحيي الزيني، يوم السبت الموافق 26 يناير في تمام السادسة مساءً ببيت المعمار المصري.
ولد الدكتور يحيى الزيني في الثالث من شهر أكتوبر عام 1919م بحي الظاهر، حصل على البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول (الحسينية حاليًا) في العام التالي مباشرة لتخرج الرئيس أنور السادات منها حيث كان يداعب الرئيس بذلك في لقاءاته به.
التحق الطالب الزيني بمدرسة الفنون الجميلة العليا عام 1937م ضمن دفعة من الطلاب لا يتجاوز عددها 14 طالبًا، وقد تتلمذ وقتها على يد المعماري اللامع حسن فتحي في الفرقة الاعدادية والمعماري اللامع أيضاً رمسيس ويصا واصف في الفرقة الأولى، حصل على بكالوريوس العمارة من كلية الفنون الجميلة مع درجة الشرف عام 1942م، ثم ماجيستير في العمارة والفنون الإسلامية من جامعة القاهرة عام 1947م، ثم دبلوم الدولة الفرنسية في العمارة من مدرسة الفنون الجميلة العليا بباريس
شغل العديد من المناصب من مهندس إلى مدير أعمال بأقسام مصلحة المباني الأميرية إلى رئيس مجلس إدارة المكتب العربي للتصميمات والاستشارات الهندسية، ثم مستشار لوزارة الإسكان والتعمير ورئيس لجهاز بحوث ودراسات التعمير بها، وصولًا إلى رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والمساكن الشعبية حتى عام 1996م. نال العديد من الجوائز والأوسمة منها الجائزة الأولى في مشروع نقابة المعلمين عام 1954م، والجائزة الأولى في مشروع مبنى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية عام 1962م، ووسام الجمهورية من الطبقة الخامسة عام 1955م، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون (عمارة) عام 1997م.
مثّل مصر في المؤتمرات الدولية وأشرف على منشآت تعليمية كبرى كجامعة “البصرة” وجامعة “السليمانية بجمهورية العراق وجامعة “ساي” الإسلامية بالنيجر، وتتلمذ على يديه أجيال من المهندسين المعماريين.