صحيفة أمريكية: أعمال إنقاذ ريان كانت صعبة بسبب طبيعة التربة
قالت صحيفة" ديلي هيرالد" الأمريكية إن عمليات إنقاذ للطفل “ريان” كانت صعبة للغاية بسبب طبيعة التربة.
وتابعت: تم سحب الصبي ريان مساء السبت من قبل رجال الإنقاذ بعد عملية طويلة جذبت الاهتمام العالمي ولكن توفي الطفل.
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن تعازيه لوالدي الصبي في بيان صادر عن القصر.
وقال بيان القصر إن الملك كان يتابع عن كثب جهود الإنقاذ المحمومة من قبل السلطات المحلية ، "وأمر المسؤولين باستخدام جميع الوسائل اللازمة لإخراج الصبي من البئر وإعادته حيا إلى والديه".
وأشاد الملك برجال الإنقاذ لعملهم الدؤوب والمجتمع على دعمهم لأسرة ريان.
وتجمع مئات القرويين وآخرين لمشاهدة عملية الإنقاذ.
وسقط ريان في بئر بطول 32 مترا خارج منزله في قرية إغران في إقليم شفشاون الجبلي شمال المغرب مساء الثلاثاء.
لمدة ثلاثة أيام ، استخدمت أطقم البحث الجرافات لحفر حفرة موازية. ثم بدأوا يوم الجمعة بحفر نفق أفقي للوصول إلى الصبي المحاصر. وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إنه تم استدعاء خبراء في الهندسة الطبوغرافية للمساعدة.
وتابعت الصحيفة: كان العمل صعبًا بشكل خاص بسبب مخاوف من أن التربة المحيطة بالبئر قد تنهار على الصبي، وأكدت على ان القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 500 نسمة تنتشر فيها الآبار العميقة ، ويستخدم الكثير منها لري محصول القنب الذي يمثل المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للكثيرين في المناطق الفقيرة والنائية والقاحلة في جبال الريف المغربية كما أن معظم الآبار لها أغطية واقية.
وعلى الصعيد الوطني ، لجأ المغاربة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم آمالهم في بقاء الصبي ، باستخدام هاشتاغ #SaveRayan الذي لفت الانتباه العالمي إلى جهود الإنقاذ.
ونقلت الصحيفة تصريحات عبد الهادي التمراني عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل المغربي: رجال الإنقاذ لم يتبق لهم سوى مترين للحفر للوصول إلى الحفرة التي تمت محاصرة الصبي فيها.
وقال: "واجه الحفارون صخرة صلبة في طريقهم ، وبالتالي كانوا حريصين للغاية على تجنب الانهيارات الأرضية أو الشقوق". "لقد استغرق التخلص من الصخر حوالي خمس ساعات لأن الحفر كان بطيئًا وتم إجراؤه بطريقة دقيقة لتجنب إحداث تشققات في الحفرة من الأسفل ، والتي يمكن أن تهدد حياة الطفل وكذلك عمال الإنقاذ."