«ذا استراليان»: مأساة ريان أعادت سيناريو الطفل «جولي» للأذهان

قالت صحيفة" ذا استراليان" في تقرير عبر موقعها الإلكتروني إن وفاة الطفل المغربي “ريان” أعادت للأذهان سيناريو الطفل الأسباني “جولي" الذي سقط في بئر ولم تفلح جهود الإنقاذ في إخراجه.

وكان الطفل الاسباني" جولي" يبلغ من العمر سنتين عندما سقط في بئر بعمق حوالي 100 متر في منطقة ملقة بجنوب إسبانيا و كان ذلك في يناير 2019،  وفشلت حينها كل المحاولات لإنقاذ الطفل، الذي سقط حينما كانت العائلة تتنزه في يوم العطلة، وفجأة سقط الطفل - وهو يلعب - في البئر، التي لم تكن العائلة تعلم بوجودها.

وعثرت فرق الطوارئ المغربية على الطفل  المغربية ريان الذي يبلغ من العمر خمس سنوات والذي سقط  في قاع بئر من يوم الثلاثاء الماضي، بينما توفي ريان بعد خروجه من البئر في نهاية مأساوية لعملية إنقاذ مضنية استمرت خمسة أيام عصفت بالأمة وخارجها.

وقال بيان من الديوان الملكي "عقب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام ، اتصل جلالة الملك محمد السادس بوالدي الطفل الذي توفي بعد سقوطه في البئر".

وبحلول منتصف بعد ظهر يوم السبت ، كانت أطقم الإنقاذ ، باستخدام الجرافات والرافعات الأمامية ، قد حفرت الأرض المحيطة وصولاً إلى المستوى الذي علق  فيه الصبي ، وبدأت فرق الحفر العمل على حفر نفق أفقي للوصول إليه من الجانب.

كلما مر الوقت ، ازدادت المخاوف بشأن حالة ريان.

وأشاد المتفرجون بتشجيع المنقذين وغنوا أغاني دينية أو صلوا وهم يهتفون بصوت واحد "الله أكبر".

وقال أحد شهود العيان على عمليات الإنقاذ" حفيظ العزوز" الذي يعيش في المنطقة "نتضامن مع هذا الطفل العزيز على المغرب والعالم أجمع" وتابع: جعلت العملية المشهد يشبه موقع البناء حيث عمل عمال الانقاذ  طوال الليل دون توقف تحت الأضواء الكاشفة القوية التي أعطت جوًا قاتمًا إلى المشهد.

وقال في وقت سابق من الأسبوع إنه كان يصلح البئر عندما سقط الصبي.

وأشاد أحد مستخدمي تويتر بعمال الإنقاذ الذين يعملون على مدار الساعة لأيام ، قائلاً: "إنهم أبطال حقيقيون".