محامية تونسية: معطيات جديدة بشأن اغتيال شكرى بلعيد ستُكشف قريبا

قالت المحامية التونسية نجاة اليعقوبي، إن معطيات جديدة بملف اغتيال السياسي الراحل شكري بلعيد سيتم الكشف عنها خلال الندوة الصحفية المقبلة لهيئة الدفاع.

وأكدت اليعقوبي، وهي عضو هيئة الدفاع عن السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن عملية البحث عن الحقيقة في قضية اغتيال بلعيد "واجهت العديد من العراقيل والتعطيلات".

 وأضافت: ''رغم يقيننا بأن مثل هذه الملفات تتطلب الكثير من الوقت للكشف عن الحقيقة، لكن المشكل في هذا الملف يكمن في وجود تواطؤ من أطراف سياسية لإخفاء الأدلة وعدم تضمين جميع المؤيدات في ملف القضية".

وبينت اليعقوبي وجود "اختلالات عديدة" في مسار القضية، منها إبعاد وزارة العدل وحاكم التحقيق عن نتائج تحليل الشظايا والسلاح المستعمل وتوجيه النتائج إلى وزارة الداخلية.

واعتبرت المحامية أن الاختلالات المسجلة وقعت منذ بداية القضية، معتبرة أن هناك تآمرا على الملف عند خلط القضائي بالسياسي.

وطالبت المحامية خلال كلمتها في الندوة بتوفير عدد من الأعوان لوزارة العدل للقيام بالأبحاث اللازمة في ملفات الاغتيال بعيدا عن وزارة الداخلية.

وعلى صعيد آخر، أحصت وزارة الصحة التونسية 25 حالة وفاة و5715 إصابة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد.
 

وتخص الإحصاءات يوم الأربعاء 2 فبراير.

وبلغ إجمالي الوفيات 26496 منذ مارس 2020، بينما بلغت نسبة النتائج الإيجابية للفحوصات التي جرت يوم الأربعاء 93ر37 % .

وبحسب وزارة الصحة زادت نسبة دخول المستشفيات لتشمل 1319 مريضا بينما يرقد 222 مصابا في أقسام العناية المركزة ويخضع مريضا لأجهزة التنفس الاصطناعي.

وفرضت السلطات حظر تجوال ليلي منذ 13 يناير في مسعى لكسر انتقال العدوى في ظل تفشي المتحور "أوميكرون".

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.