موريتانيا تدخل اللقاح المضاد للورم الحليمي ضمن نظامها الروتيني
قررت السلطات الموريتانية، اليوم السبت، إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري (papilloma virus) واسع الانتشار، في نظام التلقيح الروتيني في البلاد.
وقالت إدارة التغذية والتلقيح بوزارة الصحة الموريتانية، خلال مؤتمر صحفي، إنها نظمت المؤتمر الصحفي للتعبئة والتوعية بهذا المرض، وإبراز أهمية هذا اللقاح والجهود المبذولة من طرف السلطات الصحية في البلاد لمواجهة هذا الفيروس.
ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية، عن مدير صحة الطفل والتلقيح والتغذية، بالوزارة موسي جاكانا، إن السلطات العليا في موريتانيا، استطاعت ممثلة في وزارة الصحة أن تقوم بجهود جبارة سبيلا إلى تأمين خدمات صحية نوعية للسكان.
وأضاف أن هذه الجهود تمثلت في، إطلاق برنامج التلقيح الموسع من أجل الوقاية من الأمراض، وخصوصا لدى الأطفال من خلال التلقيح، وإدماج الكثير من اللقاحات آخرها لقاح ضد سرطان الرحم الذي تم إدماجه في مارس 2021.
وقال جاكانا إن إدماج هذه اللقاحات يقوم على مرحلتين؛ إحداهما انتهت بنجاح رغم الظروف الصعبة المتعلقة بالجائحة، كما أن التحضيرات للمرحلة الثانية قيد التنفيذ وستكتمل خلال أسابيع.
وأكد أنه سيتم إطلاق حملة تحسيس وتوعية باكتمال البرنامج الموسع للتلقيح وضرورة تحسيس المواطنين بذلك.
ووفقا للوكالة، فقد شهد المؤتمر الصحفي تقديم عدة عروض من بينها عرض عن إدخال لقاح ضد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية من سرطان عنق الرحم، وعرض عن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي، وعرض ثالث عن سرطان عنق الرحم من الفحص إلى التطعيم.
ويعرف فيروس الورم الحليمي البشري، بأنه "مجموعة من الفيروسات الشائعة للغاية على النطاق العالمي"، وهو من "العدوى الفيروسية الأكثر شيوعا في المسالك التناسلية".
وتؤكد منظمة الصحة العالمية تسجيل أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحُليمي البشري، منها 14 نوعا على الأقل يسبب السرطان، وتعرف بالنوع شديد الخطورة.