بعد تصريحات «بسمة» عن الأمومة.. أبرز التحديات أمام الأمهات بعد الولادة

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتصريحات الفنانة بسمة عن حياتها مع الأمومة، خلال لقائها ببرنامج «الستات» مع الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة المذاع عبر قناة «النهار» الفضائية.

فما القصة؟

روت بسمة بدايتها مع الأمومة وكيف كانت؟ فهي لم تتوقع أن تكون هذه الأم التي تُرضع أطفالها أو هذه الأم التي تنام بجوار طفلتها لساعات طويلة، قائلة إنها «ليست بقرة ولا تمارس دور البقرة في حياة حد».

وسرعان ما تتبدل مشاعر بسمة، في حديثها، مشيرة إلى أن حياتها اختلفت تمامًا بعد مجيء طفلتها للحياة، بل أنها أرضّعت طفلتها نادية طبيعيًّا لمدة عامين ليس كل ساعتين أو أربع أو ست ساعات كما تفعل الأمهات ولكن «وقتما كانت تريد».

وأيضًا من مظاهر التحول التي رافقت الفنانة بسمة بعد ولادة أول طفلة لها، أنها سابقًا كانت ترفض أن ينام طفلًا بجوارها، قائلة إنها خصصت لطفلتها سريرًا خاصًا بها، لأنها تتقلب كثيرًا أثناء النوم، لكنها فيما بعد تعلقت بطفلتها لدرجة أنها لم تسعى لتمرينها على النوم في غرفتها بعيدة عنها.

كما تبدلت مشاعرها كليًا، موضحة أن الأمومة أثرت على مشاعرها بشكل كبير، وقالت إن ابنتها أصبحت تتحكم، واصفة إياها «لفاني على صباعها الصغير».

تحديات الأمومة 

لم تكن الفنانة بسمة هي الأولى في مواجهة الصعاب التي تواجه الأمهات الجدد، مع مولودهم الأول، فوفقًا لدراسة أجرها موقع BabyCenter - منصة عبر الإنترنت مقرها في سان فرانسيسكو ونيويورك وشيكاجو ولوس أنجلوس، تقدم معلومات عن الحمل والولادة- تم عمل مسح لأكثر من 2000 امرأة حامل لمعرفة ما كن يعتقدن حول الأمومة وتحدياتها من النوم وتغيير الحفاضات إلى تطور ونمو أطفالهن حديثي الولادة الذين يبلغون من العمر 3 أشهر أو أقل.

 فسأل الخبراء، أمهات الأطفال حديثي الولادة، عما كن يتوقعن قبل ولادة طفلهن الأول، حيث كشفت الأمهات عن استعدادهن للأمومة، ولكنهن لم يتوقعن أنهن في انتظار بعض المفاجآت الصادمة. 

عدد ساعات النوم

فتوقع 69 % من الأمهات أن ينام أطفالهن حديثو الولادة 16 ساعة أو أكثر في الليل، حيث أفادت الأمهات اللواتي شملهن الاستطلاع، أن أطفالهن تنام بمعدل 14.3 ساعة في الليلة.

كما أن 71 بالمائة من أمهات الأطفال حديثي الولادة قلن أن قلة النوم هي أصعب جزء في إنجاب الأطفال حديثي الولادة. 

اكتئاب ما بعد الولادة

فيما روت إحدى الأمهات الجدد، عن الصعوبات التي واجهتها قائلة: "كرهت تلك الأسابيع القليلة الأولى، فكنت أتعافى من عملية القيصرية، ولم أستطع النوم، وكنت أشعر بالضياع الشديد"، مضيفة: "لقد رُزقنا بطفل في بداية الموجة الكبيرة الأولى من كورونا COVID وكان الأمر مع بداية العزلة، وكنت أواجه اكتئاب ما بعد الولادة، لكنني لم أكن أعرف إلى أين أتجه لأن العديد من الخدمات كانت غير متوفرة بسبب الإغلاق".

التغييرات والتحديات

أفادت الأمهات الجدد، محل الدراسة بأن حياتهن استمرت في التغير بعد ولادة طفلهن الأول فقال خمسون في المائة إنهم فوجئوا بمدى تغير أنشطتهم اليومية.

كما أن التغيير الكبير الآخر، هو أنه فوجئت 39 في المائة من الأمهات بمدى تغير أجسادهن ومدى شعورهن بالتعب بعد ولادة الطفل الأول.

ضيق الوقت

أيضًا أفادت 64 في المائة من الأمهات بأن التحدي الأكبر، الذي يوجههن هو ضيق الوقت لأنفسهن أو لإنجاز أشياء أخرى، فقالت أكثر من نصف الأمهات الجدد إن إنجاب مولود جديد أصعب مما كان يتوقعن.

تجد إحدى الأمهات، كيف أن مجرد مغادرة المنزل يعد بمثابة أمرًا صعبًا بعد ولادة الطفل الأول، قائلة إن الأمر يتطلب الكثير من الأمور "تجهيز الطفل، وتجهيز نفسي، وتعبئة الحقائب، وتحميل عربة الأطفال ومقعد السيارة وغيرها".