ممر آمن لخروج ريان.. تدابير أمنية تمهد لانتشال الطفل
وصلت في تلك الأثناء سيارة إسعاف، مجهزة بطاقم طبي خبير، بالإضافة إلى والدي الطفل ريان، من أجل نقله إلى المستشفى.
وتنتظر سيارة إسعاف، بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش، خروج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت.
وتستعد السلطات المحلية في مركز سبت تمروت، بإقليم شفشاون بالمغرب، لإخراج الطفل ريان الذي سقط في بئر بالقرب من منزله.
وانتشرت القوات العمومية بالمنطقة بشكل واسع، حيث تم إنشاء ممر آمن لضمان إخراج الطفل ريان في ظروف سلسة رغم كثرة المتجمهرين.
وفي هذه اللحظات تم تجميع عناصر من مختلف الوحدات الأمنية، أيضا، بالقرب من منزل الطفل ريان، وفقًا لموقع هسبريس المغربى.
وقد خرج الفريق الذي تكلف بالحفر اليدوي، في هذه الأثناء، فيما تستعد سيارة إسعاف بطاقم طبي، يرأسه طبيب مختص في الإنعاش، لنقل الطفل ريان إلى المستشفى.
وصلت عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق في ثقب أرضي على عمق يناهز 32 مترا، مراحل متقدمة.
وأكد مصدر من السلطات المحلية بشفشاون المغربية، في تصريحات صحفية، أن جهود الإنقاذ المتواصلة بلغت مرحلة متقدمة.
وأضاف المصدر أنه من الصعب تحديد حيز زمني لنهاية العملية بسبب طبيعة أرض الجزء المتبقي حفره، في الفجوة الأفقية الرابطة بين البئر والحفرة الموازية.
وأوضح المصدر أنه تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، وطاقم طبي وتمريضي متخصص في الإنعاش، من أجل التكفل بالطفل ريان بعد إخراجه.
وأشار المسؤول إلى أن فرق التدخل والإنقاذ بقيت مرابطة بعين المكان منذ وقوع الحادث، وقد واجهت صعوبات عدة، لاسيما انهيار التربة ووجود كتل صخرية في بعض الطبقات.
وصباح اليوم، عرقلت صخرة صغيرة محاولات انقاذ الطفل ريان مرة أخرى وهناك مخاوف من انهيار التربة.
وأكد مصدر مسؤول أن فرق الإنقاذ تفصلها متران فقط للوصول إلى الطفل ريان في البئر التي علق في منتصفها منذ خمسة أيام.
وشدد المصدر على أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 3 أمتار يدويًا إلى حدود الساعة الرابعة صباحًا، ولم يتبق سوى مترين للوصول إلى الطفل.
وأشار أحد المسؤولين إلى أنه خلال ٣ ساعات سيكون ريان خارج البئر.