والد بسنت خالد قبل عقد المحكمة: نثق فى القضاء المصرى
بدت علامات القلق والحذر على وجه والد ضحية الابتزاز الإلكتروني بسنت خالد، حيث وقف بعيدًا عن أسرته خارج قاعة المحكمة منتظرًا انعقادها، متابعًا الموقف، رافضًا أي تصريحات صحفية، مؤكدًا ثقته في القضاء المصري ونزاهته.
وكانت أسرة بسنت خالد، المشهورة إعلاميًا باسم «ضحية الابتزاز الإلكتروني»، قد وصلت إلى قاعة المحكمة بمجمع محاكم طنطا لحضور أولى جلسات القضية، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل مديرية أمن الغربية، حيث تعقد محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، برئاسة المستشار سامي بريك، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهمين الخمسة في قضية الابتزاز الجنسي الشهيرة، والتي تسببت في انتحار المجني عليها بسبب طلبهم إقامة علاقة دون رضاها.
كان المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية قد أحال القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات.
والمتهم فيها كل من «ا م» 17 سنة، محبوس، طالب، و«م ض» محبوس، 21 سنة، عامل، و«ا ي» 20 سنة، و"ع م" 19 سنة، محبوس، عامل، و«ع م» 16 سنة، محبوس، طالب بالصف الثانى الثانوى، لأنهم في غضون عام 2021 بدائرة مركز كفرالزيات ارتكبوا عدة جرائم واعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.
واعتدوا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهكوا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نشروا الصور ومقاطع الفيديو عن طريق شبكة المعلومات الدولية والتي تنتهك خصوصية المجني عليها دون رضاها، وتعمدوا مضايقة المجني عليها الطفلة باستعمال أجهزة الاتصالات وإساءة استعمال تلك الوسائل.
وبذلك يكون المتهمون قد ارتكبوا الجناية والجنح المعاقب عليهما بمواد قانون العقوبات والاتجار بالبشر وتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، وتمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا، وسيتم عقد أولى جلساتها بعد قليل.