البابا تواضروس الثانى ينعى وفاة القمص مكاريوس معوض كاهن كنيسة الإسكندرية
ترأس الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، وعدد كبير من الآباء كهنة الإسكندرية، صلاة جنازة القمص مكاريوس معوض كاهن كنيسة السيدة العذراء بالدخيلة.
وكان قد رقد في الرب بشيخوخة صالحة، اليوم، الأب الفاضل القمص مكاريوس معوض كاهن كنيسة السيدة العذراء بالدخيلة، التابعة لقطاع كنائس غرب الإسكندرية، عن عمر تجاوز 86 سنة وبعد خدمة كهنوتية دامت لـ48 سنة.
ولد الأب المتنيح في 21 نوفمبر 1935، وسيم كاهنًا في 27 يناير 1974 بيد المتنيح البابا شنوده الثالث، بينما رُسِم برتبة القمصية في 3 من أكتوبر 2021، بيد نيافة الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك (وقتها).
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، ولمجمع كهنة الإسكندرية، في نياحة الأب المبارك القمص مكاريوس معوض. ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
نشأة بطريركية الإسكندرية
وأصبحت الكنيسة المرقسية مقرًا لبطريرك الكنيسة لمدة ألف عام، ثم انتقل المقر عدة مرات إلى أن أصبح الآن في أرض الأنبا رويس بالعباسية.
بعد سيامه خرستوذولس بابا الإسكندرية انتقل من الإسكندرية إلى مصر، واتخذ كنيسة المعلقة بظاهر الفسطاط مقرًا له.
كما جدد كنيسة القديس مرقريوس وجعلها كاتدرائية كبرى ومركزًا لكرسيه، وجعل أيضًا كنيسة السيدة العذراء في حي الأروام مقرًا له يأوي إليه عند اللزوم، وذلك برضى أسقف بابليون، أما سبب ذلك فهو انتقال عظمة مدينة الإسكندرية إلى مدينة القاهرة، وكثرة عدد المسيحيين فيها، ولارتباطه بالحكومة، فصار البابا يعين أسقفًا للإسكندرية باسم وكيل الكرازة المرقسية.
في عام 68 ميلادي استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضِع جسده في الكنيسة وفي عام 311 ميلادي، قبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس. وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مار مرقس وبعض خلفائه في عام 321م تمّ توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18.