أمطار متوسطة بالقليوبية.. ومجالس المدن ترفع درجة الاستعدادات
تعرضت مدن وقرى محافظة القليوبية، لموجة أمطار متوسطة صاحبها هبوب رياح باردة وانخفاض في درجات الحرارة، مما أثر على حركة المواطنين في الشوارع والأسواق التجارية، وحركة المرور بطرق المحافظة.
وقال اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، إنه جرى نشر المعدات وسيارات الشفط لمواجهة الأمطار، بالتنسيق مع رؤساء مجالس المدن والأحياء وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
فيما قرر محافظ القليوبية رفع درجة الاستعداد على مستوى مديريات المحافظة، لمواجهة الأمطار بناء على توجيهات مجلس الوزراء.
وأشار المحافظ إلى أنه جرى تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المحافظة، وربطها بغرف عمليات فرعية في مجالس المدن والإدارات المركزية المعنية، لمتابعة الظروف الجوية مؤكدا على جاهزية معدات الأزمات وسيارات كسح المياه لمواجه موجة الأمطار المتوقعة، وتوزيعها في أماكن تجمعات المياه.
ووجه المحافظ مجالس المدن بتطهير غرف تصريف الأمطار على مستوى المحافظة والتأكد من عدم وجود عوائق بتلك الغرف، بجانب توزيع طلمبات شفط المياه فى أماكن تجمعات المياه غير الموجود بها غرف تصريف أمطار، مع التأكد من جاهزية هذه الطلمبات.
وفى سياق متصل استعدت محافظة القليوبية لموجة الطقس السيئ التي تمر بها المحافظة وتوقع سقوط أمطار خلال الساعات المقبلة، حيث أجرى عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، جولة تفقدية على جميع الأنفاق الموجودة بمدن المحافظة والطرق السريعة للتأكد من جاهزيتها لشفط مياه الأمطار، وذلك لتفادي ظاهرة غرق الأنفاق والكباري والشوارع بمياه الأمطار وتوفير السيولة المرورية الكاملة أثناء سقوط الأمطار، حتى لا تتأثر السيولة المرورية، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين مراكز المدن والأحياء و الحماية المدنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والمرور والهيئة العامة للطرق والكباري لتفادي أي مشكلة.
حيث بدأ المحافظ الجولة بتفقد نفق شعراوي ويوجد بالنفق 4 طلمبات غاطسة، حيث وجه المحافظ باستمرار رفع حالة الطوارئ وتطهير وتسليك خط تصريف المياه بالنفق، وذلك لسرعة تصريف المياه، كما تفقد المحافظ نفق كلية العلوم بالمنشية حيث وجه بنظافة النفق تماما من الأتربة حتى لا تتسبب في انسداد شبكة تصريف الأمطار بالنفق.
وتابع المحافظ الجولة بتفقد أنفاق سندنهور ببنها ونفق مزلقان زكي بطوخ وشبكة تصريف الأمطار بكفر أبوجمعة بقليوب على طريق مصر اسكندرية الزراعي، للتأكد من جاهزيتها في حالة سقوط الأمطار، موجها بضرورة الاستعداد التام لتنفيذ أي مهام خلال فترة موجة الطقس السيئ، مؤكدا على ضرورة اختبار جاهزية كافة الأنفاق ومطالع ومنازل الكباري والطلمبات بمحطات الرفع المختلفة على مستوى المحافظة.
وشدد المحافظ على المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بضرورة مراجعة كافة المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه ومحطات الرفع والصرف الصحي على مستوى المحافظة، وعمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لاستقبال موجة الطقس السيئ، علاوة على التنسيق مع الأحياء لمراجعة شنايش الأمطار وتطهيرها، ورفع كافة المخلفات الناتجة عن عمليات التطهير منعا لانسدادها مرة أخرى، مؤكدا أنه لن يسمح بأي تقصير أو تهاون، وضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطن القليوبي.
كما شدد على جميع التنفيذيين ورؤساء المدن والأحياء وبالتنسيق مع شركة الصرف الصحي، بالتواجد الميداني بمختلف الشوارع على مدى الساعة، وانتشار أطقم ومعدات مواجهة الطقس السيئ والأمطار بكافة مدن وقرى وأحياء المحافظة، وذلك لإزالة كافة تراكمات مياه الأمطار المحتمل وقوعها في الشوارع أو الميادين التي لا تتواجد بها صفايات أمطار أولاً بأول، مؤكدا على الانعقاد الدائم لغرفة عمليات المحافظة لتلقي كافة البلاغات على مدار ٢٤ ساعة، وذلك بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، موجهًا رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتطهير المستمر لبالوعات الصرف وصفايات المطر، وصيانة محولات الكهرباء وتغطية أسلاك الكهرباء المكشوفة ومتابعة اللوحات الإعلانية بالشوارع والأشجار على الطرق السريعة.
واستكمل المحافظ الجولة بتفقد أعمال إنشاء محور طولي مروري من بنها حتى المنصورة، لربط طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي بالطريق الدولي الساحلي بطول 120 كم والذي يشمل على عدد 15 عملًا صناعيًا (15 كوبري)، وذلك لخدمة حركة نقل الركاب والبضائع عبر 6 محافظات بالوجه البحري والدلتا، حيث يتم تنفيذ توسعة الطريق من بنها إلى المنصورة وإنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقي بطول 73 كم بعرض 4 حارات، ليكون اتجاه المرور بعد الانتهاء من المشروع بالكامل من القاهرة إلى المنصورة شرق الرياح بواقع 4 حارات ويكون اتجاه البر الغربي من الرياح التوفيقي للاتجاه القادم من المنصورة إلى القاهرة بواقع 4 حارات، وذلك للمساهمة في رفع مستوى الخدمة وتسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا، وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.