أسباب خفية وراء عدم تنصيب دوقة كامبريدج ملكة على بريطانيا

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن هناك أسبابًا خفية وراء عدم تنصيب الأمير الراحل فيليب ملكا لبريطانيا مع زوجته الملكة اليزابيث الثانية قبل 70 عاما، وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون هل ستتوج كيت ميدلتون كملكة مع زوجها الأمير ويليام.

وتابعت أنه عندما تولت الملكة العرش قبل أقل من 70 عامًا ، لم يُمنح زوجها الأمير فيليب لقب الملك - ولكن عندما يتولى الأمير ويليام العرش، ستكون زوجته كيت ميدلتون ملكة.

وأضافت أنه لم يكن الأمير فيليب ملكًا أبدًا - على الرغم من أن زوجته كانت الملكة - والسبب في ذلك يرجع إلى النظام الأبوي القديم، حيث يتفوق الملوك على الملكات.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن القواعد ستكون مختلفة عندما يصبح الأمير ويليام ملكًا يومًا ما مع دوقة كامبريدج إلى جانبه، من المحتمل أن تصبح كيت ملكة ، ومن المحتمل أنها ستختار أن تكون الملكة كاثرين.

وأضافت أنه مثل فيليب ، فبسبب أن كيت ميدلتون لم تولد في العائلة المالكة ، لن تستطيع أن تكون ملكة في حد ذاتها، لكن يمكنها القيام بدور "القرين" - وهو ما فعلته العديد من الزوجات في الماضي.

وفي شرح للدور، قالت الكاتبة الملكية مارلين كونيج: "سيتغير دور كاثرين بالتأكيد لأنها ستكون زوجة الملك، لا يوجد دور دستوري حقيقي للقرين، فقط من خلال التقاليد، أي انها ستكون ملكة لقبا فقط".

وتابعت "ستكون سيدة الأرض الأولى، من حيث الأسبقية".

وتتضمن القوانين الملكية البريطانية الكثير من النصوص المعقدة التي يسعى الامير تشارلز الوريث الاول للعرش لتغييرها حتى يقلل من حجم النظام الملكي ويحكم السيطرة عليه ويقلل من حجم أملاك العائلة المالكة حيث يخطط لأن تنتقل الاسر المالكة للعيش في شقق سكنية بدلا من القصور على أن تتحول القلاع لمزارات سياحية.