اليونسيف: مقتل 6 أطفال وإصابة طفلة فى أحداث العنف ببلدة «أطمة» بإدلب السورية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، مقتل 6 أطفال وإصابة طفلة إصابة بالغة شمال غرب سوريا في أحداث العنف ببلدة "أطمة" الحدودية الليلة الماضية.
وقالت "اليونسيف" إنه "وفقا لما لديها من تقارير، فأن العنف تسبب بإلحاق أضرار جسيمة بالمناطق المأهولة بالمدنيين في سوريا".
وأشارت المنظمة في تقرير إلى أن "العنف تصاعد بشدة منذ بداية العام في إدلب وحولها في الشمال الغربي حيث يعيش 1.2 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة".
وقالت المنظمة إن العام الماضي شهد 70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة التي سجلت ضد الأطفال في سوريا في الشمال الغربي.
واختتم التقرير موضحا أن الموجة الأخيرة من العنف تأتي بالتزامن مع أحوال الطقس السيئة التي تجتاح سوريا والمنطقة، فضلا عن هبوط قياسي في درجات الحرارة التي انخفضت إلى ما تحت الصفر، ما ترتب عليه تسجيل وفاة خمسة أطفال سوريين بسبب سوء الأحوال الجوية الشتوية خلال الأسبوعين الماضيين.
وكانت القوات الأمريكية، نفذت في وقت مبكر من اليوم عملية إنزال جوي في منطقة أطمة في ريف حلب الشمالي في سوريا، وفي وقت وصفت فيه وزارة الدفاع الأميركية العملية بالناجحة، أشارت تقارير إلى سقوط قتلى بينهم نساء وأطفال في العملية، بجانب تحطم مروحية أميركية خلال الهجوم.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة المعارك بين القوات الكردية وتنظيم "داعش" إلى 373 قتيلا في سجن عويران في الحسكة شمال شرق سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد قد أعلن أن حصيلة المعارك بلغت 332 قتيلا.
وأشار المرصد إلى سقوط 268 قتيلا للتنظيم و98 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبعة مدنيين.
ويعود استمرار الحصيلة في الارتفاع إلى عثور القوات الكردية على مزيد من الجثث خلال عمليات التمشيط والتفتيش في مباني السجن وأحياء محيطة به.
وأشار المرصد إلى أن "الحصيلة غير نهائية" عازيا الأمر إلى وجود عشرات الجثث غالبيتها محروقة ومشوهة.
وذكر أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، نظرا لتعرض عدد من المقاتلين الأكراد لإصابات بالغة في المعارك.