هاري يدق آخر مسمار في نعشه الملكي بعد إلغاء آخر وظائفه الملكية
أكدت صحيفة إكسبرس البريطانية أن الأمير هاري يواجع انفصالًا تامًا عن العائلة المالكة إذا تم إلغاء دوره الاستشاري "حقًا لا عودة للوراء"، حيي يُزعم أن الأمير هاري قد يضع "المسمار الأخير في تابوته الملكي" إذا تم إلغاء منصبه كمستشار دولة.
تابعت أن للملكة 4 مستشاري دولة مسئولين عن تولي مهامها في حالة مرضها أو تغيبها، حيث يتم تعيين هؤلاء من بين الأربعة الكبار التاليين على التوالي - بشرط أن يكونوا أكثر من 21 عامًا،والأمراء هم تشارلز وويليام وهاري وأندرو هم مستشارو الدولة الحاليون الذين يمكنهم التصرف نيابة عن الملكة في نطاق محدود ومع ذلك ، زعم مصدر ملكي أنه إذا تم تهميش، او صدر قرار واستبعاد لهاري ستكون هنا الكارثة".
أضافت أنه من خلال قانون برلماني، فلن يكون هناك عودة لدوق ساسكس وبالتالي بأنه لن يكون هناك أمل في لم شمل العائلة المالكة.
وكشف مصدر ملكي أن رفض هاري العودة لوطنه وعدم حضوره احتفالات اليوبيل البلاتيني، قد تجعل الملكة تتخذ القرار.
وتابع "في حال قررت الملكة نزع المنصب قد يتخذ البرلمان القرار لحين إصدار القرار، وسيكون هذا بالفعل المسمار الأخير في نعش هاري في حياته السابقة كعضو في الخطوط الأمامية في العائلة المالكة".
وأضاف "إذا اتخذت الملكة خطوات لإصلاح هذا الوضع وتم إقصاء هاري ، فلا مجال للعودة حقًا".
وتابع "كل هذه القرارات - الألقاب العسكرية ، أصحاب السمو الملكي المعلقين - يمكن عكسها نظريًا واعادتهم للامير في حال عودته، ومع ذلك فإن قيام البرلمان باتخاذ إجراء رسمي لعزلهم كمستشارين للدولة هو أمر مختلف تمامًا".
وأكدت الصحيفة أنه تم تجريد الأمير هاري بالفعل من ألقابه العسكرية ورعايته التي منحتها له الملكة لكنه احتفظ بدور مستشار الدولة.