باستهداف دولة خليجية.. مقتدى الصدر يؤكد رفضه الزج بالعراق فى حرب إقليمية
أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، رفضه زج العراق بحرب إقليمية خطرة.
وقال "الصدر"، في تغريدة له بموقع تويتر: "بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية، سارع بعض الإرهابيين الخارجين عن القانون إلى زج العراق بحرب إقليمية خطرة من خلال استهداف دولة خليجية بحجة (التطبيع) أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك".
وأضاف: «أرفض رفضا قاطعة زج العراق بمثل هذه الصراعات، وأضم صوتي للمطالبين بوقف الحرب ضد اليمن»، مشيرا إلى أن "ذلك لا يكون بالعنف والاقتتال بل بالحوار والتفاهم مع الدول الإقليمية، ولا يكون بتعريض المقدسات في العراق وشعبه للخطر، فالعراق بحاجة للسلام والهيبة وعدم التبعية لأوامر الخارج".
وتابع: "من المهم ألا يكون العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار والدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "على الحكومة التعامل مع الفاعلين بجد وحزم وإلا فإنها ستكون مقصرة بل قد يتسبب سكوتها فيما لا يحمد عقباه".
وفي وقت سابق، رفضت المحكمة الاتحادية العراقية العليا، الخميس، الدعوى المقامة بشأن الكتلة الأكبر في البرلمان.
وردت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، دعوى الإطار التنسيقي في طعنها بالكتلة الأكبر في البرلمان العراقي والمكلفة بتشكيل الحكومة المقبلة.
وبهذا تكون الكتلة الصدرية هي الأكبر في مجلس النواب العراقي، حسب تفسير المحكمة الاتحادية.
وكان النائبان عالية نصيف، وعطوان العطواني عن الإطار التنسيقي، قد قدما مؤخراً دعوى طعن بالكتلة الأكبر إلى المحكمة الاتحادية.
وتعد قوى الإطار، التي تضم أحزابا وتيارات شيعية، أكبر الخاسرين من تطورات المشهد السياسي بعد الاعتراف بشرعية الجلسة الأولى للبرلمان (الأكبر سناً).
وتحاول القوى الشيعية، التي خرجت من اقتراع أكتوبر بخسارة كبيرة، اعتراض مسار الصدر بالذهاب نحو أغلبية وطنية، خوفاً من تفرده بالسلطة وفتحه النيران على الكثير من ملفاتها التي يشوبها الفساد.