حول الحكومة.. نائب عراقي يكشف تفاصيل مستجدات الحوار بين «الصدر» والإطار التنسيقي
كشف محمد الزيادي، النائب عن ائتلاف دولة القانون، اليوم الخميس، عن آخر تفاصيل المناقشات والحوارات بين التيار الصدري والاطار التنسيقي في العراق، لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأوضح إن الحوارات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري متوقفة بذات النقطة، وفقا لوكالة موازين نيوز العراقية.
وذكر "الزيادي"، أنه لا توجد أية مؤشرات جديدة بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، وإن المفاوضات ما تزال جارية للتوصل الى تفاهمات والدخول بكتلة واحدة".
وتابع، أن "الوساطة السياسية للوفد الثلاثي (رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، خلال الفترة الماضية لم تغير أي موقف او تعود بفائدة في الحوارات.
وكان مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، قد أعلن استعداده للترحيب بالحوار مع مَن سماهم «المعارضة الوطنية»، بعد لقائه في مقره بالحنانة في مدينة النجف، الاثنين الماضي، رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، وزعيم «تحالف السيادة» خميس الخنجر، فإن الأنظار لا تزال تتجه إلى كيفية ترجمة طريقة الحوار بين الطرفين.
ووفقا لمصادر مطلعة مقربة من غرف الحوارات السياسية، فإن «(قوى الإطار التنسيقي) ترى أن هناك نوعاً من التناقض بين فحوى مبادرة الزعيم الكردي، مسعود بارزاني، رئيس (الحزب الديمقراطي الكردستاني) الهادفة إلى ترميم البيت الشيعي، وما قيل عن بدء حوار خلال 48 ساعة بين (التيار) و(الإطار) من أجل بحث طريقة المشاركة في الحكومة المقبلة».
وأضافت المصادر، «في الوقت الذي لا يزال فيه التيار ينتظر ما ينبغي أن يكون مبادرة من الطرف الآخر (في إشارة إلى الصدر أو الطرف الضامن للمبادرة، وهم الكرد والسنَّة) لكي يحدد بموجبها طبيعة موقفه، أعلن الصدر في تغريدة، بعد لقائه مع بارزاني - الحلبوسي، ترحيبه بالحوار مع المعارضة الوطنية، وهو ما يعني أن الصدر ماضٍ أولاً في رؤيته هو للأغلبية الوطنية، وثانياً أنه صنف كل قوى (الإطار) بوصفها معارضة وطنية»