مجلة فرنسية تشيد بالاكتشافات الأثرية الجديدة في الأقصر
أشادت مجلة «فوتيرا سيونس» بالاكتشافات الأثرية الأخيرة في معبد ملايين السنين في مدينة الأقصر والمتمثل في الكشف عن مجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين على هيئة أبو الهول في أكبر معبد جنائزي في مصر القديمة «معبد أمنحتب الثالث».
وتابعت المجلة: «تم اكتشاف تمثالين لأبي الهول في معبد بني منذ أكثر من 3300 عام في عهد أمنحتب الثالث ، جد توت عنخ آمون».
وأضافت: أقيم معبد ملايين السنين في عهد أمنحتب الثالث بناء على طلب الفرعون نفسه حيث أراد بناء معبد يستخدم بشكل خاص لأداء الطقوس وتقديم القرابين على شرفه بعد وفاته و تم بناء هذا المعبد الجنائزي في نهاية عهد أمنحتب الثالث الذي استمر ما بين 1390 و 1353 قبل الميلاد ، وكان هذا المجمع يقع في مقبرة طيبة (مدينة الأقصر الحالية) المطلة على نهر النيل و دمرها زلزال حوالي 1200 قبل الميلاد حيث تم تدمير أو غرق معظم الأعمدة والتماثيل في المعبد ولم تبدأ أعمال الترميم في المعبد حتى عام 1988.
على الرغم من عمر هذا العمل ، لا يزال علماء الآثار يكتشفون عناصر المعبد وهكذا اكتشفوا ثلاثة تماثيل نصفية من الجرانيت الأسود تمثل الإلهة سخمت برأس الأسد، حامية حكام مصر، والتي عملت على حماية فناء المعبد.
ويقدر علماء الآثار أن الارتفاع الأصلي للتماثيل كان حوالي ثمانية أمتار ويعمل علماء الآثار حاليًا على ترميمها.
وقالت عالمة المصريات حوريج سوروزيان - في وقت سابق- رئيسة البعثة الأثرية المسؤولة عن الكشف، في تصريحات صحفية: «كان هذا المعبد يضم عددًا كبيرًا من التماثيل والنماذج وزخارف الجدران قبل أن يضربه زلزال مدمر عام 1200 قبل الميلاد»، مضيفة أن قطع النقوش المنقوشة على الحائط المكتشفة حديثًا أظهرت صورا جديدة لـ (حب سد)، وهو مهرجان للملك بدأ بعد 30 عامًا من حكمه وتكرر كل ثلاث سنوات.