البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة: نسبة العراقيين العائدين تبلغ 80%
أعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في العراق، اليوم الأربعاء، وبالتعاون مع الحكومة العراقية أعاد تأهيل أكثر من 3800 مشرعًا في المحافظات الخمس المحررة.
قالت مديرة البرنامج زينة على أحمد، إننا “نعمل حاليا على تقوية العلاقة بين السلطة الوطنية العراقية والسلطات الوطنية في دول الجوار من أجل فتح باب التعاون وتبني المشاريع المشتركة”، مشيرة إلى أن “العراق مستعد الآن لتقديم المشاريع إلى صندوق المناخ الأخضر سواء للقطاع الخاص أو العام عبر الوكالات الدولية المعتمدة”. بحسب ما ذكرت لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكدت مديرة البرنامج، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم على مدى السنوات الست الماضية تطوير نظام الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتأهب للفيضانات لمخاطر سد الموصل، لافتة إلى أن “النظام ركز على التخطيط للتأهب للفيضانات في المحافظات وإجراء التدريبات والمحاكاة للإنذار المبكر بالفيضانات والاستجابة لها في 44 منطقة بمحافظات بغداد ونينوى وصلاح الدين”.
وأكدت، أنه “تم تأسيس لجان للحوار في المناطق التي كانت فيها مشاكل، وهناك تعاون كبير مع رجال الدين في المحافظات الخمس: (صلاح الدين، كركوك، الأنبار، نينوى، و ديالى)”.
وأضحت أن “البرنامج دعم دخول العراق لصندوق المناخ الأخضر بمشروع الاستعداد الأول بين العامين: 2018 و2020 ونعمل حالياً على مشروع الاستعداد (readiness)”، مبينة أن “ضمن مخرجات المشروع الاول والثاني قدمنا الدعم لتشكيل السلطة الوطنية (NDA) وتم اعتماد وتفعيل مسار تزويد رسائل عدم الممانعة (NO-Objection Procedure) من قبل السلطة الوطنية فضلاً عن إشراك القطاع الخاص وجميع ذوي العلاقة وتدريبهم على كيفية استثمار الدعم المقدم من صندوق المناخ الأخضر”.
وتابعت، أنه “تم تدريب أكثر من 1000 مسؤول حكومي على الاستعداد للفيضانات والإنذار المبكر والاستجابة للفيضانات، و318 طبيباً ومسعفاً من 20 مستشفى بالمحافظات الثلاث للتعامل مع ضحايا كوارث السيول و314 معلماً في 100 مدرسة على طرق الاستعداد المدرسي، كما تم تطوير 78 مدرسة لتكون بمثابة مراكز إخلاء من الفيضانات”.
وذكرت، أن إعادة النازحين الى منازلهم يحتاج الى توفير الخدمات كالماء والكهرباء والطرق، مبينةً، أن البرنامج وبالتعاون مع الحكومة العراقية أعاد تأهيل أكثر من 3800 مشرعاً في المحافظات الخمس المحررة.
وبينت أنه “إضافة إلى سد الموصل، تم ربط ثلاثة سدود أخرى (حديثة ودربنديخان وحمرين) بنظام الإنذار المبكر والاتصالات الوطني EACS))، الذي يقوده مجلس إدارة المشروع والدفاع المدني”.
وأضاف أن إعادة النازحين لأماكنهم هو إنجاز عراقي، موضحة، أن نسبة العراقيين العائدين تبلغ 80%".
وبينت، أن “الأسر النازحة التي تمنح موافقات أمنية للعودة الى مناطقها وأهالي تلك المناطق لا يرغبون بذلك فنقوم بعمل جزء من التماسك الاجتماعي بمساعدة شيوخ العشائر ورجال الدين ورجال الأمن الموجودين”.