فرنسا: لا دلائل على أن روسيا مستعدة للتحرك في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للقناة الثانية، في التلفزيون الفرنسي اليوم الأربعاء، إنه ليس هناك دلائل في هذه المرحلة تشير إلى أن روسيا مستعدة للتحرك في أوكرانيا.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب أمس الثلاثاء، بتعمد جر بلاده إلى حرب وبتجاهل مخاوفها الأمنية المتعلقة بأوكرانيا.
وحشدت روسيا عشرات الآلاف من قواتها قرب حدودها مع أوكرانيا لكنها نفت أي نية غزوها.
وبعد مرور نحو ثماني سنوات على استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعمها لمقاتلين انفصاليين في دونباس في شرق البلاد أصبحت الجمهورية السوفيتية السابقة، محورا للصراع فيما قد تكون أخطر مواجهة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.
وفي سياق متصل، قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده سوف تزيد عدد جنود الجيش إلى 100,000 خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأضاف أنه يبحث موعد محادثات السلام المقبلة مع روسيا بمشاركة فرنسا وألمانيا، وفقا لقناة العربية.
وفي سياق متصل، أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، أنه لا يمكن أن يكون هناك بديل للدبلوماسية والحوار في حل الأزمة الأوكرانية، خاصة بعد أسابيع من تفاقم التوترات حول أوكرانيا.
وسلطت "روزماري ديكارلو" -في كلمتها أمام الدول الأعضاء في مجلس الأمن ليلة أمس بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- الضوء على "المخاوف الأمنية المعقدة وطويلة الأمد وتصورات التهديد التي أثيرت، مشيرة إلى أن أي تدخل عسكري تشارك فيه روسيا، أو قوات حلف الناتو، يجب تجنبه، وقالت إن أي توغل من جانب دولة في أراضي دولة أخرى سيكون مخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ورحبت "ديكارلو" بالمناقشات الدبلوماسية الجارية، قائلة إن الأمم المتحدة تأمل في أن يؤدي وقف التصعيد الناجح إلى تعزيز السلام والأمن في أوروبا، وذكرت أن هذه الجهود شملت، اجتماع 13 يناير في فيينا عقدته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) واجتماع 21 يناير بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في جنيف.